الموريتاني أحمد ولد يحيى يُعلن "انسحابه" رسميًا من سباق "رئاسة الكاف" ويتحدث عن "تحالف تاريخي" يخدم مصالح الأفارقة عامةً

أصدر المرشح الموريتاني لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أحمد ولد يحيى، بيانًا رسميًا للإعلان عن "انسحابه" من سباق الانتخابات التي ستقام بالمغرب يوم الـ12 من شهر مارس الجاري، مؤكداً دعمه للجنوب أفريقي، باتريس موتسيبي، الذي حسم "فوزه" قبل الموعد المنتظر.

وأكد رئيس الاتحاد الموريتاني أنه جرى "التوافق" بين المرشحين الأربعة لرئاسة الـ"كاف" من أجل توحيد "اللائحة المترشحة"، بناءً على ما خلص إليه اجتماع الأطراف المعنية في العاصمة المغربية الرباط نهاية الأسبوع الماضي.

وأشار أحمد ولد يحيى إلى رغبته في شغل كرسي الرئاسة في الـ"كاف"، إلا أنه قرر في النهاية "تغليب المصالح العليا للكرة الأفريقية" على حساب طموحه الشخصي، ويأتي حديثه بعد تردد أنباء تؤكد حصوله على مركز نائب الرئيس الثاني، في حين يتقلد السنغالي أوغستين سنغور منصب النائب الأول، وتعيين الإيفواري جاك أنوما كمستشار للرئيس "المرتقب" موتسيبي.

هذا ووصف الموريتاني "التوافق" الذي أثمر عنه اجتماع المرشحين الأربعة في الرباط، بـ"التحالف التاريخي"، مشدداً على أن "كرة القدم الأفريقية ستخرج منتصرةً في الانتخابات التي ستجرى بالمغرب"، بتغليب المصلحة العامة على مصالح جهة أو تكتل ما وسط القارة.