"انقلاب كوناكري" يربك حسابات "الكاف".. اجتماع مرتقب لتحديد مصير مباراة المغرب وغينيا ووجود مقترحات عديدة كتحويل اللقاء للمملكة!

سلطت الصحافة العالمية الضوء على مباراة المنتخب الوطني المغربي، ونظيره الغيني، التي يبقى مصيرها غامضا لحدود اللحظة، في ظل الأوضاع السياسية غير المستقرة التي تعيشها الجمهورية يومه الأحد.

وعرفت العاصمة الغينية كوناكري، صباح يومه الأحد، أجواء مشحونة، بسبب انقلاب عسكري ضد رئيس البلاد ألفا كوندي.

وأكد موقع "football365" الفرنسي، أنه من المنتظر أن يعقد اجتماع ظهر يوم غد الإثنين، لتحديد مصير المقابلة، إذ أن هناك مقترح، يتمثل في تحويل المباراة إلى المملكة، بحكم الأوضاع غير المستقرة لغينيا، ما يشكل تهديدا على سلامة اللاعبين وأعضاء البعثة.

ولم يتدرب المنتخب الوطني يومه الأحد، بسبب إلغاء جميع الحصص، ومطالبة اللاعبين والأطقم، بعدم مغادرة فندق الإقامة، في انتظار استقرار الوضع.

وأشار إعلاميون بمجلة "Francefootball"، عبر موقع "تويتر"، إلى أن هنالك مقترح آخر يتمثل في عكس الجولتين، أي أن مباراة الجولة الثانية ستلعب في المغرب، على أن يتم خوض لقاء العودة المقرر في شهر نونبر في غينيا بدل المملكة.

ويربك الحدث المذكور، حسابات الاتحاد الأفريقي (كاف) وكذا "الفيفا"، في ظل البرنامج الزمني المزدحم، بسبب تداعيات التوقف العالمي لكرة القدم السابق جراء "جائحة كورونا".

يذكر أن المباراة، كان من المقرر إجراؤها، يوم غد الإثنين بداية من الساعة الخامسة عصرا (غرينيتش +1)، على أرضية ملعب "لانسانا كونتي" بالعاصمة الغينية كوناكري، لحساب الجولة الثانية من التصفيات المونديالية.