طارق ذياب
طارق ذياب: "الجيش الملكي كان مُخيفاً لكل الأندية الأفريقية والمشاكل الإدارية أخطر من الفنية بكثير"
تحدّث الدولي التونسي السابق، طارق ذياب، عن الأزمة التي يعيشها نادي الجيش الملكي على امتداد السنوات العشر الأخيرة، مُبديا استغرابه إزاء الانهيار الذي عرفه الفريق في هذه الفترة، بعدما كان في "ثمانينيات القرن الماضي مُخيفاً لكافة الأندية الأفريقية وصرحاً عظيماً يُضرب له ألف حساب".
وقال نجم المنتخب التونسي السابق، ضمن برنامج "هايتارا شو" على موقع "يوتوب": "كُنا ننظر إلى الجيش الملكي في الثمانينيات بصفته أحد أفضل الأندية الأفريقية، كان مُخيفاً لكافة فرق القارة، لقد كان صرحاً كبيراً يضم أفضل اللاعبين في المغرب مثل عبد الرزاق خيري والجوهرة محمد التيمومي وعبد السلام الغريسي".
وأضاف: "المنتخب المغربي استفاد كثيراً من لاعبي الجيش الملكي، واجهنا هذا الفريق سنة 1987 وحضّرنا له جيداً لأنه كان متماسكا، الغريب كيف أن هذا الصرّح قد انهار في الفترة الأخيرة، في العشر سنوات الأخيرة لم نعد نسمع بالفريق، لا أدري لمَ تراجع وهو يزخر بإمكانيات كبيرة وقاعدة جماهيرية غفيرة".
"الفريق يُعاني اليوم، يقولون بأن هناك مشاكل إدارية يشكو منها، وأنا أقول إن الإشكال الإداري أخطر بكثير من نظيره الفني، لأن الأول يحتاج إلى وقت طويل كي يُحل ويتم إصلاحه"، يستطرد المحلل الفني لشبكة "بي إن سبورتس" القطرية.
وصام النادي العسكري عن الألقاب لأكثر من 11 سنة سواء المحلية أو القارية، ليدخل بذلك نفقاً مُظلماً تُحاصره النتائج السلبية والانتكاسات، بعدما كان قبل ذلك من الأندية المُعتادة على لعب أدوار طلائعية في المسابقات التي تُشارك فيها.