المكتب المديري للنادي القنيطري (صورة رئيسية) بلاغ الرجاء و"الكاك" (صورة مركبة)
إدارة النادي القنيطري تجر على نفسها "موجة" سخرية بنشرها بيانا حول مدربها يعيش "مشابه" لبلاغ الرجاء بخصوص وضعية السلامي
وضعت إدارة النادي القنيطري نفسها في "وضع محرج" حين صاغت بلاغا تشير فيه إلى تكليفها "لجنة مصغرة" من أجل البت في مستقبل مدربها سمير يعيش، بذات الكلمات التي أصدرها المكتب المديري للرجاء بخصوص الآفاق المستقبلية لقائد عارضته الفنية جمال السلامي.
وحصد "الكاك" سلسلة من النتائج السلبية خلال الدورات الأخيرة من البطولة الاحترافية "إنوي" - القسم الثاني، وهو المعطى الذي دفع إدارة النادي لإصدار بلاغ جاء فيه ما يلي: "بعد الاجتماع الأسبوعي الذي عقده المكتب المديري للنادي الرياضي القنيطري كرة القدم يوم الإثنين 22 مارس 2021، وبعد نقاش مستفيض، تقرر تكليف لجنة مصغرة منبثقة عن المكتب وذلك برئاسة الرئيس من أجل مجالسة سمير يعيش مدرب الفريق الأول، ومناقشة الآفاق المستقبلية للفريق الأول، وذلك يوم غد الثلاثاء 23 مارس 2021".
وانهالت تعاليق السخرية على إدارة "الكاك" نظرا للتشابه الكبير بين ما حررته في بلاغها، والبيان الأخير الذي صاغته إدارة الرجاء بخصوص مستقبل مدربها، والتي أكدت من خلاله تكوين لجنة مصغرة ترمي لمجالسة السلامي ومناقشته بخصوص الآفاق المستقبلية والتقنية للفريق.
وكتب أحد عشاق الـ"KAC" ساخرا: "منقول عن الصفحة الرسمية للرجاء الرياضي"، بينما رد مشجع آخر متسائلا: "الأندلسي يترأس 'الكاك' كذلك؟"، في حين فضل آخر التعليق قائلا: "بلاغ على خطى إدارة 'النسور'".
ويملك الفريق الأخضر واحدة من أكبر حصص التعادلات في القسم الوطني الثاني (ثمانية)، مقابل ثلاثة انتصارات وأربع هزائم، الشيء الذي دفع به للتراجع للمركز الـ11 من الجدول العام برصيد 17 نقطة.