جمال السلامي
جماهير الرجاء مُصرّة على رحيل السلامي وتضغط من أجل الانفصال عنه
تبدو جماهير الرجاء الرياضي مُصمِّمةً على رحيل مدربها جمال السلامي عن الفريق، بعد الهزيمة التي مُني بها هذا الأخير أمام الوداد الرياضي، يوم أمس الأحد، في مواجهة "الديربي" التي أُقيمت على أرضية "المركب الرياضي محمد الخامس" بالبيضاء، بثنائية نظيفة، لحساب الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي".
ويُحمِّل أنصار نادي العاصمة الاقتصادية السلامي مسؤولية الانحدار الذي سقط فيه الفريق الأخضر، مُنتقدين إياه بسبب الاختيارات الفنية والبشرية التي أقدم عليها في لقاء "الديربي"، إذ فضّل الإبقاء على أسماء مثل محسن متولي ومحمود بنحليب وعمر العرجون في دكة البدلاء مع بداية المقابلة.
وسجَّل مشجعو الرجاء مؤاخذات على تدبير مدرب المنتخب المحلي السابق للتركيبة البشرية المُتاحة له، مؤكدين في الوقت نفسه أن مبدأ "المداورة" الذي اعتمده السلامي لم يخدم الفريق وألحق به الضرر، وهو ما انعكس على نتائج المباريات الهامة.
وتجمد رصيد "النسور الخضر" عند النقطة الـ19 في المركز الثاني، عقب تلقيهم الهزيمة الأولى بعد 16 مباراة بدون خسارة في المسابقة المحلية، التي توجوا بها في الموسم الكروي المنصرم.
ويعقد المكتب المديري للرجاء، اليوم الإثنين، اجتماعاً مع السلامي، للبت في مصيره ومستقبله مع النادي، في الوقت الذي يضغط فيه مناصرو الفريق من أجل الاستغناء عن خدمات مدرب الفتح الرياضي سابقاً.