الاتحاد الجزائري: "أطراف خارجية وداخلية عرقلت ترشُّح زطشي.. سنقوم بفضح المتورطين في الوقت المناسب"

لم يستسغ مسؤولو الكرة الجزائرية فشل رئيس الاتحاد المحلي، خير الدين زطشي، في الفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم عن البلدان الأفريقية الناطقة باللغة العربية والإسبانية والبرتغالية، وذلك بعد انسحابه من سباق الترشُّح لهذا المنصب قبل ساعات من انطلاق أشغال الجمعية العمومية لـ"الكاف" المُنعقدة بالرباط، اليوم الجمعة.

وفي هذا الإطار، قال المُكلّف بالإعلام بالاتحاد الجزائري، صالح باي عبود، في حديثٍ للإذاعة الجزائرية، أن "زطشي تعرّض للمؤامرة والوشاية من أطراف داخلية وخارجية"، لافتاً إلى أن رفض "الفيفا" لملف ترشح المسؤول الجزائري أثَّر كثيراً على حملته الانتخابية، قبل قبول محكمة التحكيم الرياضي لاستئنافه وطعنه في قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم.

"زطشي اتخذ قراره بعدما تأكد أن الأمور حسمت مسبقا، لكن يجب التنويه أن هناك أطرافا في الجزائر وخارجها عملت على إضعاف زطشي، من خلال مخاطبة الفيفا لرفض ملف ترشحه وهو ما حدث فعلا قبل قرار الطَّاس"، يُضيف المتحدث نفسه.

وأردف ذات المسؤول أن الاتحاد المحلي "سيعمد إلى فضح المتورطين في إقصاء زطشي في الوقت المناسب"، مؤكداً أن هناك جهات جزائرية فتحت تحقيقاً للبحث في ملابسات "مزاعم" وضع العراقيل في مسار زطشي نحو المنافسة على عضوية المكتب التنفيذي لـ"الفيفا".

وكان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد انسحب من الترشح لعضوية "الفيفا"، وهو الموقف الذي تبنَّاه كذلك الغيني الاستوائي غوستافو ندونج، ليفسحا الطريق أمام فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمصري هاني أبوريدة للظفر بهذيْن المنصبيْن.