صورة مركبة للمدربين المُقالين
انفصال أولمبيك آسفي عن فوزي جمال يرفع حصيلة الإقالات في الدوري الاحترافي إلى أربع منذ بداية الموسم
رفع انفصال نادي أولمبيك آسفي عن قائد عارضته الفنية، فوزي جمال، حصيلة إقالات المدربين إلى أربعة في البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي" لحدود الآن منذ بداية الموسم، في الوقت الذي لازال 12 نادياً آخراً في المسابقة محافظاً على طاقمه التقني.
وانطلق مسلسل الإقالات في المنافسة المحلية بعد الجولة الأولى، من خلال فك سريع واد زم لارتباطه مع فؤاد الصحابي وتعويضه بالتونسي منير شبيل، قبل أن ينفصل يوسفية برشيد عن إطاره الوطني عبد الرحيم النجار، ليحل مكانه المصري أحمد فتحي.
في اليوميْن الأخيريْن، انضافت إقالتان إلى سجّل الإقالات، باستغناء اتحاد طنجة عن الفرنسي برنارد كازوني وتعويضه مؤقتاً بالمدرب جعفر الركيك، وإنهاء القرش المسفيوي لمهام مدربه فوزي جمال، صباح اليوم، كما انفردت "البطولة" بذلك.
ولعلّ القاسم المُشترك بين الأندية التي أجرت تغييراً على عارضته الفنية يظل تخبُّطها مع بداية الموسم في النتائج السلبية، واحتلالها المراكز ما بين الـ12 والـ16 في جدول ترتيب المسابقة المحلية.
ويظلّ مدربون آخرون مُرشّحون للترجل عن صهوة الأندية التي يُشرفون عليهم، من بينهم محمد أمين بنهاشم، المدير الفني للفتح الرياضي، الذي يهوي مع الفريق نحو المجهول وينجرف إلى مُنحدر سحيق تعمّه التعادلات والهزائم.