غياب أسماء متألقة في دورياتها "الوادي نموذجا" وحضور لاعب بدون فريق.. أي منطق تم اعتماده لتحديد لائحة المنتخب الرديف؟

جَرَّتْ قائمة اللاعبين الذين اختارهم الإطار الوطني الحسين عموتة، للمعسكر التدريبي الذي يخوضه المنتخب الرديف حتى الـ14 من شهر يونيو الجاري، "لغطا" وجدلا كبيرا بخصوص حضور بعض الأسماء وغياب أخرى.

ولم يجد البعض أي تفسير لغياب بعض اللاعبين التي بصمت على أداء جيدا، وبرهنت على علو كعبها في الدوريات التي تمارس فيها، في وقت سجلت أسماء أخرى حضورها في لائحة الـ25 لاعبا دون أي إضافة لفرقها.

وأشارت أصابع المهتمين للاعب عبد الكبير الوادي، الذي غاب إسمه عن اللائحة رغم "نفضه" التواضع الذي أبانه في المواسم الكروية الأخيرة، وتألقه رفقة سموحة الممارس في الدوري المصري الممتاز.

وأدار عموتة ظهره للاعب الرجاء الرياضي السابق، رغم الأرقام التي كتبها مع الفريق المصري خلال الموسم الكروي الحالي، بهزه شباك الخصوم في خمس مناسبات، وتمهيده الطريق نحو المرمى لزملائه في أربع أخرى خلال 24 مباراة.

وعلى النقيض، فضل قائد العارضة الفنية للمنتخب المحلي استدعاء أسماء لم تقدم الإضافة خلال الأشهر الماضية، تاركا لها حيزا ضمن المعسكر التدريبي الذي يستضيفه مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.

ويبقى محمد الناهيري، أبرز الأسماء التي أثثت معسكر المنتخب الرديف، رغم غيابه عن التنافسية، ورزحه تحت وطأة العطالة الكروية طيلة الأشهر الست الماضية، بعد خروجه من مفكرة ناديه السابق العين السعودي، الذي ارتأى فسخ عقده من جانب واحد خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.

هذا وتبقى اختيارات الإطار الوطني الحسين عموتة مطرح تساؤل واستفسار، خاصة وأن الكثيرين كتبوا العديد من علامات الاستفهام بخصوص المنطق والأسس التي اعتمدها من أجل تحديد الأسماء الحاضرة في معسكر المنتخب المحلي.

فهل تنجح النتائج مستقبلا في الدفاع عن منطق واختيارات عموتة أم أنها ستخذله هذه المرة؟