الشطيبي لـ"البطولة": "أسعى لتدريب الرجاء الرياضي أو المغرب الفاسي وحلمي الأكبر هو قيادة المنتخب المغربي مستقبلا"

أفضى اللاعب الدولي السابق، شمس الدين الشطيبي، بأهدافه المستقبلية في عالم كرة القدم، حيث أبدى رغبة كبيرة في إضافة "التألق التدريبي" لنجاحه كـ"لاعب"، مشيرا إلى أن طموحه الأكبر يتمثل في قيادة العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأول.

وفي حوار له مع صحيفة "البطولة" سينشر لاحقا، أكد الشطيبي أن بلوغ حلم تدريب المنتخب الوطني المغربي يقتضي في الأول قيادة إحدى فرق البطولة الاحترافية، مشيرا إلى أن سهام طموحه تستهدف في الدرجة الأولى شغل مهمة القيادة الفنية لفريقي الرجاء الرياضي أو المغرب الفاسي، بالنظر لـ"القاعدة الجماهيرية" و"عدد الألقاب" التي تشغل خزينتي الفريقين.

وقال الشطيبي في حواره مع "البطولة": "بعد انتهاء مساري الكروي انتقلت لمجال التدريب، وحزت ديبلوما تدريبيا من الدرجة 'D'، ومن المرتقب أن أجري امتحانا للدرجة 'C' شهر يوليوز المقبل. أشغل حاليا مهمة قائد للعارضة الفنية لأكاديمية شيبو، ومن أول موسم لي نجحت في تحقيق الصعود للقسم الوطني أول هواة للعصب".

وعن هدفه قال الشطيبي: "حلمي أكبر من تدريب الأندية الوطنية، فأنا أسعى في المستقبل للإمساك بزمام العارضة الفنية لـ'أسود الأطلس'، وهو الهدف الذي يحتاج في البداية لقيادة إحدى فرق القسم الوطني الأول من أجل التشبع بالخبرة، والإلمام بتفاصيل المجال أكثر".

وواصل: "في حالة تدريبي لإحدى الأندية الوطنية، فإنني أحبذ فريقي الرجاء الرياضي والمغرب الفاسي لعدة عوامل، أبرزها أنهما ذوو قاعدة جماهيرية عريضة، بالإضافة لكون الناديين يعشقان التتويج بالألقاب ويخوضان مواسهم الكروية بهدف الوصول لمنصات التتويج".

وفي معرض إجابته عن كيفية مواجهته للضغط في حال تدريبه إحدى الفريقين، اختتم قائلا: "شمس الدين الشطيبي لا يعرف هذا الأمر، مارست رفقة فرق تمثل المعنى الأفضل للكلمة، ولامست رفقتها النجاح، وحققتها معها الألقاب، وتشبعت فيها بكواليس اللعبة وتفاصيلها، فكرة القدم علم قائم بذاته، ولا يمثل 22 لاعبا يركضون خلف الكرة فوق بساط أخضر".