أندريا أنييلي إلى جانب فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد
أنييلي رئيس يوفنتوس: "دوري السوبر ليس محاولة انقلاب لكنه صرخة استغاثة للنظام الذي بات في طريقه للإفلاس"!
أكد أندريا أنييلي رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي ونائب رئيس مشروع بطولة "دوري السوبر الأوروبي"، أن محاولة إطلاق البطولة المنفصلة عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) كان بمثابة "صرخة استغاثة" وليست "محاولة انقلاب".
وشغل أنييلي في وقت سابق منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية (إيكا)، وهي جهة مستقلة تمثل أندية كرة القدم على المستوى الأوروبي.
لكن أنييلي (45 عاما) استقال من منصبه في "إيكا" أبريل الماضي، بعدما أصبح نائبا لرئيس بطولة "دوري السوبر الأوروبي"، والتي هددت البطولات التابعة لـ"يويفا" قبل أن يفشل المشروع في المهد.
وكان يوفنتوس واحدا من بين 12 ناديا مؤسسا للبطولة الجديدة، لكن بمرور الوقت انسحبت الأندية الإنجليزية الستة قبل انسحاب أتلتيكو مدريد الإسباني وإنترناسيونالي وميلان الإيطاليين.
وتمسكت أندية يوفنتوس وبرشلونة وريال مدريد فقط بمشروع البطولة، بينما انسحبت الأندية التسعة الأخرى.
وتحدث أنييلي لوسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، لتوديع مدير الكرة في يوفنتوس فابيو باراتيتشي، الذي تردد أنه في طريقه للانتقال إلى توتنهام الإنحليزي.
وقال أنييلي: "لسنوات حاولت تغيير المسابقات الأوروبية من الداخل، لأن بوادر الأزمة كانت واضحة حتى من قبل الجائحة".
وأضاف: "دوري السوبر الأوروبي ليس محاولة انقلاب، لكن صرخة استغاثة للنظام الذي سواء أدركنا أم لم ندرك، في طريقه للإفلاس".
وتابع: "الاتفاق بين المؤسسين (دوري السوبر الأوروبي) كان مشروطا باعتراف يويفا بالمسابقة بشكل مسبق، رد الفعل اتسم بعبارات هجومية وأساليب متعجرفة، ثم تحول الأمر إلى ثلاثة أندية فقط".
وأكد: "ليس من خلال هذه الطرق يتم إصلاح كرة القدم في مواجهة الأزمات، لحسن الحظ أدرك أنه ليس جميع من في يويفا لديه نفس الشعور، الرغبة في الحوار رغم ذلك تبقى كما هي".
وختم إنييلي بالقول: “رياضات أخرى واجهت تغييرات بهذا الشكل، وتقريبا وافق كل المعنيين على أن النموذج في حاجة إلى تغيير".