بمشاركة بونو والنصيري كـ"أساسيين".. إشبيلية يبتعد عن المنافسة على لقب "الليغا" بهزيمته على أرضه أمام أتلتيك بلباو
تلقت آمال وحظوظ إشبيلية في المنافسة على لقب الدوري الإسباني "ضربة موجعة" بعد هزيمته أمام أتلتيك بلباو بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت الفريقين على أرضية ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" لحساب الجولة الـ34 من "الليغا".
وأضحى إشبيلية الفريق الوحيد من رباعي المقدمة الذي يتعرض للهزيمة في الجولة الـ34، حيث استطاع كل من أتلتيكو مدريد (المتصدر)، ريال مدريد (الوصيف) وبرشلونة (صاحب المركز الثالث) تحقيق نتيجة الفوز، متمسكين بحظوظهم في التتويج بلقب الدوري.
وعرفت التشكيلة الرسمية للفريق الأندلسي زج المدرب جوليان لوبيتيجي بالمغربي ياسين بونو في حراسة المرمى، إلى جانب مواطنه يوسف النصيري كقائد للخط الأمامي، في حين ظل منير الحدادي على مقاعد البدلاء.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي رغم سيل الفرص التي أضاعها الفريقان، خاصة عبر إشبيلية الذي نجح في خلق العديد من الهجمات لكن دون اهتدائه لطريق المرمى.
وفي الفصل الثاني من المواجهة، وعبر هجمة مرتدة، تمكن البديل إنياكي ويليامز من هز شباك بونو في الدقيقة الأخيرة من المباراة، مستغلا تمريرة زميله سانسيت "المتقنة".
وبهذه النتيجة، استقر إشبيلية في المركز الرابع من جدول ترتيب "الليغا" برصيد 70 نقطة، بفارق ست نقاط عن المتصدر أتلتيكو مدريد وأربع نقاط عن ريال مدريد وبرشلونة، في حين بلغ عداد أتلتيك بلباو للنقطة الـ45 في المركز الثامن.