رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي أثناء مشاركته في انتخابات الـ"كاف" بالرباط (12 مارس 2021)
زطشي: "أتعرض لحملة شرسة من جهات داخلية بالجزائر وليس مهما ألا أتواجد في الفيفا أو الكاف"
قال خير الدين زطشي، رئيس اتحاد الكرة الجزائري، اليوم الأحد، إنه يتعرض لحملة شرسة من قبل جهات تريد العودة للواجهة بعدما قادت الكرة الجزائرية لنحو 20 عاما.
وأوضح زطشي، في تصريح لوسائل إعلام محلية بعد عودته للجزائر، أن هذه الأطراف "التي لم تقدم أي شيء للكرة الجزائرية طيلة 20 سنة"، في إشارة إلى الرئيس السابق محمد روراوة، تستهدف شخصه وصفته كرئيس للاتحاد الجزائري وأعضاء الاتحاد، وتحاول "تغليط السلطات الحكومية".
ونفى زطشي، أن يكون قد صادق على التعديلات التي قدمها الاتحاد المغربي خلال الجمعية الـ43 للاتحاد الافريقي للعبة ( كاف) اليي انعقدت بمدينة الرباط أمس الأول الجمعة، مؤكدا انه امتنع عن التصويت على التقرير المالي للهيئة القارية.
وأبرز زطشي، أن انسحابه من سباق الترشح لمجلس الاتحاد الدولي (فيفا)، يعود لاكتشافه لدى وصوله لمدينة الرباط أن "الأمور حسمت سلفا"، معترفا بأن رفض ملفه من طرف الفيفا، قبل قرار المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (طاس) برد الاعتبار له، أوقف حملته الانتخابية لنحو شهر ونصف.
وأوضح: "كنا نملك كل الحظوظ للفوز بعضوية مجلس فيفا، سجلنا تأخرا كبيرا في الحملة الانتخابية وغيابنا عن اتفاق الرباط الذي حسم كل شيء، ليس مهما ألا أتواجد في الفيفا أو كاف، لأن الأهم هو أن الكرة الجزائرية ستكون حاضرة في الاتحادين الدولي والأفريقي خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".
وعبر رئيس الاتحاد الجزائري عن استعداده للجلوس على طاولة الحوار مع وزارة الرياضة الجزائرية، لحل الإشكال القائم بخصوص تكييف لوائح الاتحاد المحلي مع لوائح الفيفا إسوة ببقية الاتحادات الوطنية.
من جهة أخرى، هنأ زطشي، الرئيس الجديد للـ"كاف" باتريس موتسيبي، وصرح بأنه "الرئيس المناسب للكرة الأفريقية في هذه الفترة"، متوقعا له النجاح في مسعى إحداث التغيير الذي ينشده الجميع.