البطولة الاحترافية "إنوي".. مكاتب ورؤساء أندية في "فوهة البُركان" - El botola - البطولة

البطولة الاحترافية "إنوي".. مكاتب ورؤساء أندية في "فوهة البُركان"

عبد اللطيف الإدريسي (البطولة)
25 دجنبر 2020على الساعة16:31

يعيش بعض رؤساء أندية ـ القسم الأول "إنوي"، ضغوطات كبيرة من الأنصار، وصلت إلى حد المطالبة بالرحيل ولا شيء غير ذلك، لأسباب مختلفة في مقدمتها سوء النتائج، والتسيير "العشوائي".


ويأتي في مقدمة اللائحة، الحبيب سيدينو، رئيس نادي حسنية أكادير، الذي يعيش في الفترة الأخيرة، على وقع غضب سوسي، بعد تراجع مستوى الفريق، ودخوله في دوامة "المشاكل الداخلية"، بداية من رحيل الإطار الأرجنتيني ميغيل غاموندي، مرورا بالبداية المتعثرة وغير المطمئنة خلال الموسم الكروي الحالي.


وانتقل الغضب الجماهيري السوسي من مواقع التواصل الاجتماعي، إلى وقفات احتجاجية أمام مقر النادي، وخلال الحصص التدريبية لرفاق ياسين الرامي، إذ يبقى المطلب الرئيسي هو رحيل المكتب الحالي، والبحث عن حلول سريعة لإعادة النادي إلى مكانته الأصلية.


ومن أكادير إلى الرباط، يجد المكتب المسير لنادي الجيش الملكي، نفسه أمام غضب "مضاعف" من أبناء العاصمة، الذين عبروا عن استيائهم وتذمرهم من وضعية الـ"ASFAR" خلال السنوات الأخيرة، واختفاء هويته، بعد أن كان في الماضي القريب منافسا قويا على مختلف الواجهات المحلية والقارية، ومصدرا للمواهب التي لطالما عززت التركيبة البشرية للمنتخبات الوطنية على مر الزمن.


وفي وجدة، أغضب حال المولودية المحلية عشاق وأنصار "سندباد الشرق"، الذين يستغربون من المشاكل الداخلية التي يتخبط فيها النادي، منذ بداية الموسم الكروي الجاري، بداية بشجار المدرب عبد السلام وادو مع سائق الحافلة، وتدويناته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص مستحقات اللاعبين، مرورا بالنتائج السلبية وتذيل الفريق لسلم الترتيب العام بنقطة وحيدة من أصل 4 جولات.


وفي حاضرة المحيط، الغضب عنوان جماهيري بارز، والمطالبة برحيل المكتب المسير برئاسة "أنور ادبيرة"، أضحى الحلقة الأبرز في "حرب" متواصلة بين الأنصار وإدارة أولمبيك آسفي.


وانطلقت شرارة الحرب منذ المواسم الماضية، في ظل إشهار الجماهير المسفيوية بقيادة فصيل "شارك" البطاقة الحمراء في وجه مكتب دبيرة، واتهامه بالتسبب في تراجع مستوى الفريق من خلال عشوائية في التسيير في عهد الاحتراف.


وآخر إسم في اللائحة وأحدثها هو رئيس المغرب التطواني رضوان الغازي، الذي يعيش بدوره خلال الفترة الأخيرة، على وقع "بركان تطواني"، لا يرضيه حال ممثل مدينة "الحمامة البيضاء".


وانطلق التذمر والاستياء التطواني، منذ قرار إعادة أيوب لكحل إلى الفريق، وسط معارضة جماهيرية كبيرة، جراء ما وصفته بـ"التخلي" عن النادي في وقت حساس، والحجز على البعض من ممتلكات النادي، بسبب عدم الوفاء بتأدية واجب كراء المقر.


وحاول غازي إياد حلول سريعة لتفادي هذا الغضب، من خلال إقالة المدرب الإسباني "ماكيدا"، لكنه لم ينجح في ذلك، واستمرت المطالب برحيله.

أخبار ذات صلة