فينيسيوس وبديل رونالدو من أسباب إقالة لوبيتيجي
قرر نادي ريال مدريد، الاستغناء عن خدمات مدربه جولين لوبيتيجي، بعد أربعة أشهر من توليه المنصب، في ظل تراجع المستوى والنتائج.
وفيما يلي أبرز أسباب إقالة المدرب الإسباني من منصبه مبكرا.
فينيسيوس
فشل لوبيتيجي في التعامل مع الصفقة البرازيلية المنضمة هذا الصيف للريال، فينيسيوس جونيور، ما أثار سخط إدارة النادي التي كانت ترغب في منحه دقائق للعب في المباريات، لكن المدرب كان يرد بأنه لايزال بحاجة إلى التأقلم والنضج.
ولم يمنح المدرب لاعبه الشاب سوى بعض الدقائق في واحدة من المباريات الأكثر أهمية، في الديربي أمام أتلتيكو مدريد، لكنه استغنى عن خدماته في المباريات أمام منافسين متوسطين، فكان إما جالسا على الدكة أو خارج القائمة.
ووصل الأمر إلى ذروته قبل مباراة الكلاسيكو، فبعد أن تقدم الريال باستئناف ضد إيقاف فينيسيوس لمباراة بعد طرده أثناء مشاركته مع الفريق الرديف للملكي، ونجح في ذلك، ليكون بإمكانه المشاركة أمام برشلونة.
وقرر لوبيتيجي ذهابه مع الفريق إلى برشلونة لكنه أجلسه في النهاية بمدرجات ملعب كامب نو، دون حتى أن يساعد فريق الكاستيا الذي خسر هو الآخر في مباراته أمام فوينلابرادا.
الإعداد البدني والإصابات
عانى ريال مدريد، من كثرة الغيابات والإصابات بسبب الإجهاد الكبير بعد مشاركة العديد من لاعبيه في مونديال روسيا الماضي، ليؤثر ذلك على الجانب البدني، يضاف إلى ذلك فترة الإعداد القصيرة للموسم تحت قيادة لوبيتيجي.
وتعرض الفريق لإصابات كثيرة كما حدث مع أودريوزولا وفاييخو في الإعداد، ومارسيلو الذي تعرض للإصابة في 3 مناسبات، وإيسكو، وكذلك داني كارفاخال وكريم بنزيما.
يضاف إلى ذلك الرعب المستمر من قبل جاريث بيل الذي يخشى دائما من التعرض لتمزق عضلي، إضافة إلى فاران وماريانو، حيث تعرضا لمشاكل بدنية في كامب نو، كل ذلك أثّر بالسلب على عمل المدرب.
بديل رونالدو
لم يعثر لوبيتيجي على بديل بإمكانه قيادة هجوم الفريق وتسجيل 50 هدفا في الموسم لتعويض رحيل كريستانو رونالدو.
في البداية ظهر بيل وبنزيما بشكل جيد، لكن نجمهما خفت مجددا ليعاني بعدها الريال، الذي فشل في التسجيل لفترة طويلة بحجة أن الفريق يصنع الفرص لكن تنقصه اللمسة الأخيرة.
حراسة المرمى
قرر النادي التعاقد مع أفضل حارس في مونديال روسيا، البلجيكي تيبو كورتوا، بعدما سنحت له الفرصة عقب فشل مفاوضاته السابقة مع دي خيا وكيبا أريزابالاجا.
الشكوك الدائمة التي كانت تحوم حول كيلور نافاس أدت إلى ضم كورتوا، الذي أجلسه المدرب في البداية على دكة البدلاء قبل أن يقرر الدفع به كأساسي في الليجا مع الاعتماد على الحارس الكوستاريكي في دوري الأبطال، في قرار أثار استغراب إدارة النادي.
ولم يؤد هذا القرار إلى نتائج إيجابية، فالريال لم ينجح في الحفاظ على نظافة شباكه سوى في 4 مناسبات من أصل 14 مباراة.
الشوط الأول
استقبل ريال مدريد أهدافا في أكثر من مباراة خلال شوط اللقاء الأول، الأمر الذي تكرر أمام جيرونا، ليجانيس، بيلباو، إضافة إلى أن أهداف إشبيلية الثلاثة جاءت في الشوط الأول كذلك.
فبعد مرور دقيقتين مني مرماه بهدف أمام سيسكا، وكذلك في نفس الشوط مني بهدفين من ليفانتي ومثلهما من برشلونة، ولم ينجح لوبيتيجي في حل تلك المشكلة التي زادت من أزمة الفريق.