"الوينرز": "شرذمة إعلامية من 4 أشخاص بمثابة عصابة ومافيا تحارب النادي.. ينتحلون صفة إعلامي ينشرون الفتن ويهيجون الجماهير" - El botola - البطولة

"الوينرز": "شرذمة إعلامية من 4 أشخاص بمثابة عصابة ومافيا تحارب النادي.. ينتحلون صفة إعلامي ينشرون الفتن ويهيجون الجماهير"

ع.إ (البطولة)
26 أبريل 2022على الساعة21:05

الـ"وينرز": "تأهل الوداد أغضب خونة الداخل قبل الخارج.. ومرتزقة الإعلام يحاربون النادي''

وجه فصيل ''الوينرز '' المساند لنادي، بلاغا شديد اللهجة، تضمن تحذيرات لمن سماهم بالـ''الأقلام المأجورة".

وأكد الفصيل الودادي، أن هناك فئة تستهدف الوداد لعرقلة مشوار النادي، والتشويش عليه (حسب وصفه).

وأشار الفصيل إلى أنه لن يسمح بأي شكل من الأشكال، بمثل هذه المخططات.

وفيما يلي نص البلاغ:

"تأهل نادي الوداد الرياضي إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، كممثل وحيد للكرة المغربية.

تأهل أغضب خونة الداخل قبل الخارج، والمتربصين بوداد الأمة ونخص على وجه التحديد مرتزقة الإعلام.

في مقالنا هذا سنتحدث بشكل مباشر ودون مقدمات، لأن رسالتنا هذه موجهة لفئة لا ينفع معها الحوار ولا ينفع معها الشرح.

فشرح الواضحات من المفضحات، خطابنا موجه إلى مرتزقة الإعلام إلى بعض المأجورين الذين اجتمعوا على الباطل وعلى تنفيذ مخططهم في محاربة الوداد الرياضي بشتى الطرق، واستهداف النادي ومسيريه.

نحن لسنا بالحائط القصير ولن نسمح لشرذمة من المأجورين بممارسة شذوذهم على حساب نادينا، فقد اتضح أن معسكر (الجهل) كما ينادونه بات النموذج الأنجح وطنيا رغما عن كيد الكائدين.

لقد كان تأهل الوداد إلى نصف النهائي القشة التي قسمت ظهر البعير، ليكشر الجرذان عن أنيابهم ويبحثوا في مجلداتهم النتنة على ما يدين الوداد.

وبقدرة قادر وبين ليلة وضحاها تذكروا سيسوكو وتذكروا أن موظفي بن جلون لم يتقاضوا أجورهم وانخرطوا في الدفاع عن دوزيم في حملات عشوائية مسعورة، فهم مستعدين لأي شيء من أجل إيقاف الوداد أولا وثانيا لتغيير وجهة التيار الذي يغرق فيه ناديهم.

ويصح عليهم قول الشاعر :

وهم حثالات أقوام تقاذَفَهم *** ريَبُ الزمان فكم ضلّوا وكم فجروا

لا تخدعنّك أوهام تضلّهم *** ولا يغرنك ما شادوا وما عمروا

فئةٌ مأجورةٌ محسوبةٌ على طرف معروف، باعت ذممها رخيصةً، وتفرغت لاختلاق الأباطيل وتحويل الحقائق إفكاً وافتراءً لتصريف الضغط الذي يعانيه فريقهم وأولياء نعمتهم.

ينشرون الفوضى الفكرية والكلام السلبي لإضعاف الخصم الشريف و تشتيت فكره.

نحن لسنا ضد التعبير عن الانتماء الرياضي وحتى الدفاع عنه أحيانا، ولكننا ضد خلق الأكاذيب وضد النية المبيتة والحقد الأعمى والتهييج المُمارس والمفتعل، والكلمات المسمومة.

فبين من ينشر الحقد الرياضي، وبين من يسمسر وبين من تبحث عن إصلاح ترهلات مؤخرتها البشعة ضاع الإعلام واندحر أمام ثلة من عديمي المبادئ والضمير .

من هذا المنبر نحذر من رؤية هؤلاء الحاقدين سواء بمركب بن جلون أو بمركب محمد الخامس وفي كل ما يتعلق بنادينا ولقد ابلغ من أنذر.

إننا نعتبر هذه الشرذمة عصابة ومافيا مسخرة لشيء واحد هو محاربة النادي ولن نسمح لهم بأن يعيثوا فسادا فقد تجاوزوا كل الخطوط الحمراء، ولم يعد مقبولا منحهم الاعتمادات الصحفية لأن كلمة صحافة لا تتجسد فيهم.

وندعو المؤسسات المعنية بقطاع الإعلام للحراك من أجل قطع الطريق على من ينتحلون صفة إعلامي لنشر الفتن، فإننا نستغرب كيف يتم السماح لمواقع معروفة بنشر الكذب علانية وتهييج الجماهير.

ويُسخرون منابرهم لنشر الحقد اليومي ضد الوداد الرياضي والعناوين المستفزة والتي تتكرر دون أي رادع ولدينا العديد من الدلائل والبراهين الموثقة.

فما الغرض الرئيسي من روابط الإعلام إذا كانوا يتحركون للدفاع عن أنفسهم فقط، ظالمين أو مظلومين ولم نرى يوما بلاغا أو استنكارا لما يُنشر ولما يستهدف نادينا عند كل انتصار وكل إنجاز .

خطورة الاسترزاق الإعلامي لا تقتصر على ما يحدثه من تشويه وتلويث لمهنة الإعلام وإنما يتجاوزه ليتسبب فيما هو أفظع.

من هذا المنبر ندعو إلى تنظيف الفضاء الإعلاميِّ من المأجورين و المبتزين واستئصال المجندين بهدف واحد هو محاربة نادينا.

وإلا فإننا جاهزون لإعادة التربية وإخراس الأفواه الكريهة بطرقنا الخاصة.

فكما يتحدون الأمانة المهنية خدمة لأجنداتهم المعلومة، ويحاربون النادي علانية فنحذرهم من مغبة أفعالهم، وخاصة السكير صانع الأسنان والحاقد الرياضي والبقرة الضاحكة والناهق الرسمي السابق.

فمن يُحارب الوداد فهو يتحدانا بشكل مباشر.

هذه عينة فقط، فالذباب منتشر بكثرة وينتظر فقط الإشارة لينشر دناءته.

ونحن هنا مستعدون وننتظر بالمبيدات المضادة لإسقاط الحشرات كيفما كانت نوعيتها وأعدادها.

عاش نادي الوداد الرياضي

معا للأبد".

يذكر أن الوداد الرياضي، يلاقي بيترو أتليتيكو الأنغولي، في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، إذ يجرى الذهاب في لواندا يوم 6 ماي القادم والإياب في الـ13 أو الـ14 منه.

أخبار ذات صلة