الـ"وينرز": "كازا إيفنت قررت العودة بنا إلى زمن المصارعة عند الشبابيك في صفقة مشبوهة.. من يحمي هذه الشركة التي تواصل عبثها دون حسيب أو رقيب؟"
عاد فصيل الـ"وينرز" المساند لنادي الوداد الرياضي، للحديث عن الفضيحة التنظيمية لشركة "كازا إيفنت"، سواء على مستوى عملية بيع التذاكر، أو تنظيم ولوج الجماهير لمركب محمد الخامس، في مباراة شباب بلوزداد الجزائري، برسم إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا.
وأوضح الفصيل الودادي في تقريره حول المباراة، (أوضح) قائلا: "مباراة الإياب كان تاريخها معلوما منذ ما يزيد عن نصف الشهر، أي أن الوقت كان كافيا لوضع استراتيجية تؤمن بيعا وولوجا سلسين، ويضمنان حقوق الجمهور ويصونان كرامته، لكن كازا إيفنت كان لها رأي آخر، وهي التي قررت العودة بنا إلى زمن السوق السوداء ومعارك المصارعة الحرة عند شبابيك الملعب".
وأضافت الـ"وينرز": "بقرار انفرادي كأننا لم ننل ما يكفينا من الانفراد طيلة سنوات، قررت الشركة المكلفة أن تلغي البيع عبر الأنترنت، وقامت بتفويت التذاكر لشركة أخرى، وحده الله يدري الدوافع والمسببات التي رافقت هذه الصفقة المشبوهة، والتي من خلالها تمت المتاجرة بشغف الجماهير إرضاء لجشع الشركات ومسيريها. الأمر الذي جعل القلق والحيرة ينسلان لنفوس الصائمين والذين أصبحوا يفكرون في كيفية اقتناء التذكرة وفق الشروط الجديدة. لكن سرعان ما تم العدول عن هذا القرار".
وتابع بيان المجموعة الودادية: "فوضى المباريات السابقة ومقاطع الفيديو التي انتشرت في اليوم الذي يسبق المباراة لما كان يقع على مستوى مداخل دونور لعبا دورا مهما في تحسيس الجمهور الودادي بضرورة الانضباط، وبأهمية تنظيم أنفسنا بأنفسنا في ظل فشل من يتوجب عليهم القيام بذلك إن نحن أردنا ولوج الملعب دون عراقيل. و ذلك ما كان باستثناء حالات منفردة لم يكن تأثيرها ملحوظا".
وأردف الفصيل الودادي: "كازا إيفنت دائما ما تخبئ في جعبتها المفاجآت، فهي وبالرغم من استخلاص نسبة مهمة من مداخيل المباريات لم تكلف نفسها عناء جمع القاذورات، وكل ما خلفه من كانوا بالمركب قبلنا. الشركة المكلفة بتدبير الملعب من واجبها جمع الأزبال عوض جعلنا نجلس ونفطر كأننا وسط مزبلة كبرى، فمن يحمي هذه الشركة التي تواصل عبثها دون حسيب أو رقيب".
وختتم الـ"وينرز" حديثه عن عملية التنظيم: "حذرنا مرارا وتكرارا من وقوع كارثة، ولكن في كل مرة نتأكد على أن هناك من يسعى لها بتصرفاته وحماقاته التنظيمية".