"الكورفا سود": " نحن أسوأ عدو لأنفسنا.. الرجاء رجاء النضاليين في المكاتب والملاعب و ليست رجاء 'الأقزام' والوصوليين" - El botola - البطولة

"الكورفا سود": " نحن أسوأ عدو لأنفسنا.. الرجاء رجاء النضاليين في المكاتب والملاعب و ليست رجاء 'الأقزام' والوصوليين"

ن. نسيم (البطولة)
24 أبريل 2022على الساعة20:45

صبت مجموعات "الكورفا سود" المساندة لفريق ، جام غضبها على المكتب المسير للنادي ومؤسسة المنخرط، بعد إقصاء الفريق من على يد المصري.

وأكدت "الكورفا سود" أن الرجاء منذ نشأته لم يهب أي خصم كيفما كان صيته، ضاربة المثل بكأس العالم للأندية 2013، مشيرة إلى أن الكيان الرجاوي هو من يصنع عدوه بنفسه، عبر انتخاب المنخرطين لوجوه "كئيبة" على حد وصفها لرئاسة الفريق.

وشددت "الكورفا سود" على أن المنخرطين أضحوا ينتخبون أسماء لا تتقن سوى لغة التقشف، ولا تتسم بالكفاءة وتقدير الجماهير، مشيرة إلى أن الكيان الرجاوي أضحى يصنع عدوه بنفسه، ومرددة بأن "الرجاء رجاء الشعب والجمهور والمناضلين في الملاعب والمكاتب، بدل رجاء الأقزام والوصوليين الذين يحاربونها بشتى الطرق".

وفيما يلي بلاغ "الكورفا سود":

منذ نشأة فريق الرجاء، لم نهب أي خصم مهما كان صيته ووسائله سواء الفنية أو قيمته السوقية، وظهر ذلك جليا في كأس العالم للأندية، ننظر لخصومنا بعين من الازدراء والاحتقار والاستخفاف به، وهذا الإقصاء لن يغير في هذه الماركة المسجلة الرجاوية شيء، كنا و سنبقى نرى أنفسنا أعلى درجة من الطرف الآخر من الملعب، و لكن.

WE ARE OUR OWN WORST ENEMY نحن أسوأ عدو لأنفسنا

في كل مرة تذب في نفوس الرجاويين نزعة من زعزعة الثقة والتردد من نتيجة مقابلة ما، تكون حتما متجذرة من داخل الكيان الرجاوي، خصوصا في السنوات الأخيرة و في ظل الضبابية والجرائم التسييرية التي يتعرض لها النادي.

لتتضح الصورة أكثر ، منخرطون "رجاويون" و بكل ما تحمل كلمة اللامسؤولية من معنى يرشحون وجوه كئيبة لرئاسة نادي من حجم الرجاء كل ما تتقنه هو لغة التقشف والأزمة و تقابله بذلك عدم كفاءة، عدم احترام الجماهير وتقديرها، استقطاب أشخاص بطرق مشكوكة سواء مسيرين إدارة تقنية لاعبين والزينة على وجه الكعكة يتقاضون مبالغ فلكية لا تغطي حتى 20% من الخدمة و المجهود المقدمة.

من داخل الكيان الرجاوي، نصنع منافسنا الوحيد والعدو الحقيقي، أما باقي الخصوم بأقمصة مغايرة على الميدان فنراها نحن كجماهير رجاوية بعين من الاستصغار، لأننا الرجاء نتفوق تاريخيا على كل الخصوم داخليا، وصلنا وجلنا في الملاعب الإفريقية وأرغمنا كل البعابع الإفريقية على التصفيق لنا عندما كنا نحترم "نحن" إسم و مكانة الرجاء بمنخرطين رجاويين ومسؤولين بمسييرين أكفاء و إدارات تقنية عالية المستوى من قيمة الرجاء ولاعبين بمؤهلات فنية وبدنية هائلة لا يتهاونون في الدفاع عن القميص.

ديما رجاء، رجاء الشعب والجماهير، رجاء النضاليين والرجالات في المكاتب وفي الملاعب، وليست رجاء " الأقزام " رجاء من هب ودب و الوصوليين التي تحارب رجاء الشعب بشتى الطرق، حتى أقبح خصومنا كرويا لا تسعى إليها.

أخبار ذات صلة