"غرين بويز" تعلن تضامنها مع جماهير الجيش الملكي وتؤكد: "أحداث الشغب لا تمثل الأولتراس وبعض الصفحات يسيرها جبناء بعيدون عن الحركية"
عبر فصيل "غرين بويز" المساند لفريق الرجاء الرياضي، عن تضامنه مع جماهير نادي الجيش الملكي، على خلفية الاعتقالات التي شملت مجموعة من الأفراد المظلومين، حسب قولها.
وأوضحت المجموعة الرجاوية في بلاغ لها، أن أحداث الشغب التي حدثت لا تمثل الأولتراس، وليس هناك مبرر للعنف إلا في حالة الدفاع عن النفس، مضيفة: "ما وقع لا يمكن تلفيقه لمجموعات الأولتراس فقط، في وسط يعكس فشل كل المتداخلين في تنمية الشباب في فترة تشكيلهم لذواتهم وشخصياتهم".
وأضاف ذات البلاغ: "إلى متى ستستمر الاعتقالات العشوائية دون تحقيق ولا دليل سواء بالرباط أو فاس. كل التضامن والحرية للمعتقلين المظلومين".
" نجد بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي ذات تأثير والتي مع الأسف يسيرها جبناء بعيدون كل البعد عن الحركية و ينساق وراءها مراهقون، تائهون في أوهام زر الإعجاب والتصنيف بين المجموعات" يضيف ذات البلاغ.
وفيما يلي نص البلاغ كاملا:
"أولا نود أن نقدم استنكارنا لما يقع للأولتراس حلالة بويز التي تشاركنا نفس الشغف والفكر الحركي، تضييق على الأفراد و عراقيل لا زالت تتخبط بالنادي رغم إقباره في أقسام الهواة.
بالعودة لما وقع بمدينة الرباط، فالمؤمن بمبادئ و قيم الأولتراس لن يدع ما وقع يمر مرور الكرام، كان لزاما علينا كمجموعة تتقاسم عدة مشاكل مع باقي المجموعات، سواء كانوا أعداء أم أصدقاء، أن نبين موقفنا، رغم أن أحداث كهذه لا تمثل الأولتراس فمثلا لن نبرر العنف إلا في حالة الدفاع عن النفس، لكن مع الأخذ بعين الإعتبار أن ماوقع لايمكن تلفيقه لمجموعات الأولتراس فقط، في وسط يعكس فشل كل المتداخلين في تنمية الشباب في فترة تشكيلهم لذواتهم و شخصياتهم، كما نجد بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي ذات تأثير والتي مع الأسف يسيرها جبناء بعيدون كل البعد عن الحركية وينساق وراءها مراهقون، تائهون في أوهام زر الإعجاب والتصنيف بين المجموعات، ليظل همهم الوحيد تأجيج و تهييج الجماهير قبل و بعد المقابلات.
لكن إلى متى ستستمر الاعتقالات العشوائية دون تحقيق ولا دليل سواء بالرباط أو فاس، الإسراع في إسكات وسائل الإعلام بسياسة "سدان التقابي" فقط لكون المعتقلين معروفين وكفى. أخيرا، ندعو كل المجموعات لتوخي الحذر و تفادي أي اصطدام حفظا للصالح العام للحركية، فالمصيدة التي نحن في صدد الحديث عنها تجعل الإعلام والسلطة تثقل كاهل الحركية بقرارات ثقيلة ضدها.
كل التضامن و الحرية للمعتقلين المظلومين".
