
حكيم زياش
قصة زياش وتشيلسي تشارف على النهاية والدولي المغربي يتجه لمغادرة "القلعة الزرقاء" في الميركاتو الشتوي
يعيش الدولي المغربي حكيم زياش، أسوأ فتراته الكروية، حيث يلعب دورا احتياطيا في فريقه تشيلسي الإنجليزي، إلى جانب استبعاده من المنتخب المغربي لكرة القدم من طرف الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش.
وانضم زياش للنادي الإنجليزي في صيف 2020 قادما من أياكس الهولندي في صفقة قدرت بـ33 مليون جنيه إسترليني، ولعب رفقة الفريق اللندني دورا أساسيا في عهد المدرب السابق فرانك لامبارد، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب مع الألماني توماس توخيل.
وشارك صاحب الـ28 سنة بصفة دورية رفقة "البلوز" منذ منتصف العام الكروي الماضي. وبين مشاكل متعلقة باختيارات مدربه الألماني وتعرضة لسلسلة من الإصابات ظل حكيم في أغلب الأوقات احتياطيا منتظرا فرصة وحيزا كافيا من الرسمية للتأكيد على علو كعبه.
ورغم أن زياش ساهم في تتويج فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا بالإضافة لقيادة ناديه لتحقيق لقب السوبر الأوروبي، إلا أن "سوء الحظ" لازم اللاعب المغربي الذي أشارت تقارير إعلامية لرغبة تشيلسي في التخلي عنه.
وحسب ما ذكرته صحيفة "صن" البريطانية، فإن تشيلسي ينوي تسريح زياش في الميركاتو الشتوي صوب إحدى الفرق المهمتة به، وذلك بعد خروجه من مفكرة توخيل الذي يفضل أسماء من قبيل روز باركلي ولوفتوس تشيك.
وبمراجعة دفتر الإحصائيات، شارك اللاعب المغربي رفقة تشيلسي هذا الموسم في عشر مباريات خلال جميع المسابقات، متمكنا من زيارة شباك الخصوم في مناستين، مع تقديمه تمريرة حاسمة واحدة.
وحسب ما أكدته وسائل الإعلام الألمانية والإسبانية، فإن المغربي سيكون في رحلة استكشاف الذات، حيث يتجه لدراسة العروض المقدمة له من قبل ناديي بوروسيا دورتموند وبرشلونة.
يذكر أن حكيم زياش يواصل مسلسل الغياب عن المنتخب المغربي في المعسكرات السابقة، بسبب خلافه مع المدرب وحيد خليلوزيتش الذي أبدى تذمره من الحديث عن الأمر، مؤكدا أن القصة بينه وبين لاعب تشيلسي انتهت تفاصيلها وأغلقت عليها جميع الأبواب.