هل تعتبر تصريحات لقجع أولى بوادر إمكانية مشاركة زياش في "كان الكاميرون"؟
أثار تشنج علاقة الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش والدولي حكيم زياش، جدلا وسعا بين المهتمين بالشأن الرياضي المحلي.
وتضاعفت التساؤلات، حول مستقبل زياش رفقة "الأسود" في عهد خليلوزيتش مع اقتراب موعد انطلاق كأس أمم أفريقيا، بالكاميرون مطلع السنة المقبلة.
ولمح يومه الأربعاء فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تصريحات صحفية، لإمكانية تدخله في هذا الملف خلال قادم الأيام.
وقال في حديثٍ لإذاعة "راديو مارس" بالقول: "سوف يتم تصحيح الأوضاع وتسويتها في الوقت المناسب".
واعتبرت فئة من المهتمين بمستجدات المنتخب الوطني، أن جزء من تصريح لقجع، يثير الشكوك حول هذه العودة، والذي قال فيه: "المنتخب الوطني لديه ما يكفي من اللاعبين لتحقيق نتائج إيجابية"، باعتباره كتلميح لعدم احتياج الجيل الحالي لخدمات زياش، "حسب تعبير البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي".
ويعتبر زياش من بين أبرز الركائز الأساسية المعول عليها من طرف الجماهير المغربية، خاصة مع اقتراب موعد "الكان"، إلى جانب المحدودية التي يشهدها مركزه، حسب اللوائح الأخيرة التي كشف عنها المدرب البوسني.
وتضم لائحة الأسماء المغضوب عليها، نصير مزراوي كذلك، لاعب أياكس الهولندي، إلى جانب عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر السعودي، الذي امتد غيابه عن المنتخب منذ عهد الفرنسي هيرفي رونار، وبالتحديد بعد المشاكل التي شهدها المعسكر التدريبي الذي سبق "كان مصر 2019".
فهل تشكل تصريحات لقجع تلميحات لعودة زياش أم أن المغرب سيشارك في "الكان" بدونه؟