كأس العرب.. أول نسخة سنة 1963 والعراق الأكثر تتويجا والمغرب حامل للقب منذ 2012 بالسعودية
تتوجه أنظار الجماهير العربية، بداية من الـ30 من شهر نونبر الحالي، إلى غاية 18 دجنبر القادم، صوب دولة قطر، والتي ستحتضن النسخة العاشرة من كأس العرب للمنتخبات "فيفا 2021".
وبعودتنا للبدايات، فشهدت سنة 1963، إجراء أول نسخة من كأس العرب، وبالتحديد في لبنان، علما أن صاحب الفكرة كان هو رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم آنذاك جورج دباس، والذي دعا حينها لاستحداث كيان عربي لـ"الساحرة المستديرة".
وتفاعلت 5 دول عربية مع طلب دباس حينها، وهي تونس والكويت والأردن وسوريا، إلى جانب لبنان (البلد المستضيف)، علما أنها انتهت بتتويج "نسور قرطاج" باللقب.
ونظمت المسابقة المذكورة مرتين بعد ذلك في حقبة الستينيات عامي 1964 و1966، وبعد غياب 16 عامًا، عادت من جديد تحت رعاية الاتحاد العربي لكرة القدم، والذي قرر تنظيمها في لبنان مرة أخرى عام 1982.
وغابت الكأس عن الساحة الرياضية مجددا، منذ 1982 بسبب "الاجتياح الإسرائيلي" للبنان، وقد كانت المنتخبات العربية بالفعل قد خاضت الأدوار التمهيدية لها.
وبعد 3 سنوات أقيمت النسخة الرابعة من كأس العرب في السعودية، ولحقتها النسخة الخامسة التي أقيمت في الأردن في 1988.
واستمرت البطولة بشكلٍ متقطع، ففي التسعينات أقيمت مرتين عامي 1992 و1998، في العشرية الأولى من الألفية الجديدة لُعبت عام 2002 فقط.
وتقرر إقامة "كأس العرب للمنتخبات" سنة 2009، لكنها ألغيت بسبب مشاكل مع الشركات الراعية، ثم عادت من جديد في 2012 في نسخة أخيرة أقيمت في المملكة العربية السعودية، وعرفت تتويج المغرب باللقب، بقيادة البلجيكي إيريك غيريتش.
وبعد 9 سنوات من الغياب، عادت المسابقة للواجهة مرة أخرى، من بوابة قطر، لكن هذه المرة بنسخة استثنائية، تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
ويعتبر المنتخب العراقي الأكثر تتويجا بلقب كأس العرب للمنتخبات، وذلك في 4 مناسبات (1964, 1985,1966, 1988)، متبوعا بمنتخبات:
السعودية (لقبان): 1998و 2002
تونس (لقب واحد): 1963
مصر (لقب واحد): 1992
المغرب (لقب واحد): 2012
يذكر أن المغرب يتواجد في المجموعة الثالثة لكأس العرب "فيفا قطر 2021"، رفقة منتخبات السعودية، الأردن وفلسطين.