ثلاثي منتخب جيبوتي يطلب اللجوء السياسي بفرنسا
3 لاعبين من منتخب جيبوتي "يرفضون" مغادرة مطار باريس ويطلبون "اللجوء السياسي" بفرنسا!
فاجأ ثلاثة لاعبين من منتخب جيبوتي، الجميع، بعد أن رفضوا مغادرة مطار باريس، وطلبوا اللجوء السياسي بفرنسا، عقب المباراة ضد منتخب الجزائر الأسبوع الماضي.
وأكدت تقارير إعلامية فرنسية، أن ثلاثي منتخب جيبوتي، الحارسين نصر الدين أبتيدون وبلال أحمد حسن، إضافة إلى متوسط الميدان عمر علمي أبو بكر، رفضوا العودة إلى بلادهم وطلبوا اللجوء السياسي.
وكان منتخب جيبوتي، قد واجه الجزائر وخسر بثمانية أهداف لصفر (8-0) الأسبوع الماضي، برسم الجولة الأولى من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، ولدى توجههم إلى مطار "أورلي" بباريس، لشد الرحال نحو المغرب وملاقاة النيجر في الجولة الثانية بالعاصمة المغربية الرباط، رفض ثلاثة لاعبين السفر مع البعثة، وطلبوا اللجوء السياسي بفرنسا.
ويتواجد نصر الدين وحسن وأبو بكر، منذ يوم الجمعة الماضي بمطار "أورلي"، علما أنهم اختبأوا في المطار لدى وصول منتخب جيبوتي، إلى أن غادرت البعثة ثم خرجوا وأكدوا للسلطات بأنهم يطلبون اللجوء.
وقال جون لوب شال عن جمعية احترام حقوق الإنسان في جيبوتي، في تصريح لـ"بي بي سي": "إنهم يتعرضون لمضايقات من الحكومة، كلما قالوا أي شيء مزعج. وكانوا خائفين من العودة إلى جيبوتي بعد الخسارة بنتيجة كبيرة. لم يخططوا لهذا الأمر من قبل، واتخذوا القرار لدى وصولهم إلى باريس".
وقد توصل لاعبان منهم بإذن من السلطات لمغادرة المطار أول أمس الأربعاء، بينما لازال ينتظر نصر الدين أبتيدون ينتظر دوره: "الحالة الوحيدة التي سيغادر فيها المطار، هي عندما سيكون متوجها إلى محكمة في كريتيل"، يشير "شال" المسؤول الحقوقي.
وسيبدأ اللاعبان اللذان تم السماح لهما بالدخول إلى فرنسا، ببدء الإجراءات اللازمة وجمع الوثائق المطلوبة، للحصول على مرادهما، علما أن جمعيات حقوقية متخوفة من عدم حصولهم على اللجوء، ما يعني عودتهم إلى بلادهم حينها سيواجهون خطر دخول السجن.
