فريق المغرب التطواني
أولترا "السّيامبري بالوما" تهاجم لاعبي المغرب التطواني وتؤكد أنهم أصبحوا "عارا" على المدينة وسكانها
هاجمت أولترا "السّيامبري بالوما" المساندة لنادي المغرب التطواني، لاعبي الفريق الأول، بعد النتائج السلبية الأخيرة، والتي جعلت الماط من بين الأندية المرشحة لمغادرة البطولة الاحترافية "إنوي" القسم الأول.
وحسب بيان للمجموعة التطوانية، فاللاعبون الذين وجب عليهم أن يكونوا حماة النادي وممثلي تاريخ الفريق و حاضره، أثبتوا أنهم عار على المدينة و سكانها، يضيف ذات البيان.
وأوضحت "سيمبري بالوما": "ذقنا ذرعاً منكم ومن تهاونكم ولا تتوقعوا منا أن نقف درعاً لكم بعد الآن فلربما تجعلكم الفوضى بمفهومها التطبيقي تستيقظون من سباتكم هذا، وتسترجعون عقولكم من جلسات الأنس إلى أرضية الملعب".
وفيما يلي نص البيان كاملا:
"بالنسبة للاعبين الذين وجب أن يكونوا حماة النادي حملة شعاره ممثلي تاريخ المدينة، وحاضرها نؤكد لكم أنكم عارٌ على المدينة وسُكانها وحاشى أن تكونوا فخراً لنا. فقد ذقنا ذرعاً منكم ومن تهاونكم ولا تتوقعوا منا أن نقف درعاً لكم بعد الآن فلربما تجعلكم الفوضى بمفهومها التطبيقي تستيقظون من سباتكم هذا و تسترجعون عقولكم من المواخير و جلسات الأنس إلى أرضية الملعب.
لربما يستمر هذا الشد و الجذب مدة طويلة تستوجب نفساً أطول فحال الفريق يوحي تأكيداً بوجودِ ورمٍ كبير لا ينتهي باستئصال رئيس المكتب المسيّر فقط بل بضرورة تنقية ممرات الفريق من مختلف أنواع الطفيليات بداية من المكتب المسيّر مروراً بالسماسرة حتى اللاعبين مع الإستمرار بعدها بتدعيم الفريق بشتى الطرق حتى نرى معالم تشكل النادي الصلب من جديد و يستوجب هذا وقوفَ مختلف أطياف الجماهير التطوانية كتلة واحدة خدمة لمصلحة الأتلتي، طبعاً مع الاحتراس من المندسين فلربما يطفوا على السطح من يخدم أجندة ما نظراً لانتشار أدرع لوبيات السمسرة بين الجماهير بشكل كبير يُصتعصى كبحه.
نحن ألتراس السّيامبري بالوما نكتب هاته السطور بينما تعتصر قلوبنا ألماً و سخطاً على هذا الحال الذي حذّرنا الجميع منه شهوراً مضت بدونِ أي استجابة أو ردة فعل بل استمر كلٌ يطبل في زقاقه، بينما اساسات المغرب التطواني تسقط واحداً تلو الآخر
فهل ما زلتم ترون أن وقت التحرك بشكلٍ جماعي لم يحن بعد؟"