تونغارا في رسالة وداعية لمكونات وأنصار الجيش الملكي: "أجد صعوبة في توديعكم.. أحبكم وستظلون دوماً في قلبي"

وجَّه المالي أبوبكر تونغارا، لاعب الجيش الملكي السابق، رسالة وداعية إلى مكونات النادي العسكري، شَكَر فيها كافة الفرقاء وعناصر منظومة "الزعيم"، مؤكداً في الوقت نفسه أن مغادرة قلعة "الألوان الثلاثة" ستضعه أمام افتقاد أكيد وحتمي لهذا النادي عقب الرحيل عن أسواره.

وأعلن الجيش الملكي، أول أمس الأربعاء، انتهاء عقد تونغارا مع النادي، عقب أربعة مواسم ونصف حمل فيها قميص الكتيبة العسكرية، مُشيراً إلى أن إدارة الـ"as far" رخّصت للاعب المغادرة رغم أن لوائح الفيفا تجعل العقد سارياً إلى غاية متم الموسم الكروي بفعل ما أملته جائحة "كورونا" من تحولات.

وقال المالي البالغ من العمر 26 سنة، في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أولاً، أود شُكر عائلة الجيش الملكي برمتها، سواء إداريين أو مدربين أو لاعبين وبشكل خاص الجماهير التي أثبتت حضورها من أجل الفريق في المراحل الصعبة على وجه الخصوص".

وأردف: "أنصار الجيش الملكي متواجدين دوماً في الملعب والمدينة وكذلك في كافة أنحاء المغرب، أجد صعوبة في قول وداعاً، سأفتقد بشدة هذا النادي، لكنني سأذهب وأنا سعيد وواثق من قدرة هؤلاء اللاعبين على حصد الكثير من الألقاب للنادي".

"ستظلون دوماً في قلبي، لن أنساكم ما حييت بدون أدنى شك، أحبكم وأحب الجيش الملكي"، يُضيف تونغارا الذي كان أول لاعب يحمل جنسية أجنبية خالصة يُوقّع في كشوفات النادي العسكري، بعدما رفع هذا الأخير عن نفسه "الحظر الطوعي" أمام انتداب اللاعبين الأجانب.

وانضم تونغارا إلى صفوف نادي بيروي ستارا، المُمارس في دوري الدرجة الأولى البلغاري، مُدشّناً بذلك فصلاً جديداً في مساره الكروي الذي انطلق من أكاديمية "ساليف كيتا باماكو"، قبل التحاقه بشباب أطلس خنيفرة ثم الجيش الملكي بداية سنة 2017.