أولترا "هيركوليس
أبرزها فتح تحقيق حول مستوى بعض اللاعبين خلال المباريات الأخيرة.. أولترا "هيركوليس" ترفع خمس مطالب أنية في وجه مسؤولي اتحاد طنجة
أصدر الفصيل التشجيعي لفريق اتحاد طنجة "ألترا هيركوليس" بلاغا أكد من خلاله على أن صبره بدأ ينفذ، و أنه في انتظار خطوات ملموسة من إدارة النادي لإصلاح الأوضاع قبل فوات الأوان.
و رفعت المجموعة خمس مطالب آنية في وجه مكتب فارس البوغاز، مهددة بالتصعيد في حال تجاهل هذه المطالب.
و جاء على رأس هذه المطالب إبعاد اللاعبين المنتهية عقودهم درءًا لأي شبهة، و فتح تحقيق حول مستوى بعض اللاعبين خلال المباريات الأخيرة و الإقحام المعقلن للاعبين الشباب فيما تبقى من الجولات، وإنهاء مهمة المدرب إدريس المرابط مع نهاية الموسم و التخطيط من الآن للموسم المقبل بالتعاقد مع مدرب بشخصية قوية.
و فيما يلي نص البلاغ:
"في ظل غياب الجماهير عن الملاعب، و غياب الوزن المعهود في المدرجات، يكون لزاما علينا تتبع خبايا الفريق كظرفية استثنائية في انتظار عودتنا لمعقلنا و القيام بواجبنا الذي يهابه الخائن أو من قد يُفكّر في الخيانة، الواجب الذي يجعل المُسيّر و المدرّب و اللاعب يضرب ألف حساب قبل القيام بأية خطوة قد تثير شكّا لدى جمهور كل همّه رؤية فريقه في أحسن حال.
تتبع خطوات فريقنا هذا الموسم موازٍ لما رأته الجماهير العريضة لاتحاد طنجة، والتي لم ترحمنا من الانتقاد و الذي هو حقها المشروع لإيمانها أن هيركوليس هي المصباح الوحيد الذي يضيء بالمدينة و المُدافع الوحيد عن حقوقه و أولوياته.
تتبع الخطوات كما قلنا كان عبر الإشارات التي نتلقاها من مباريات الفريق، فتارة نرى فريقا يُقارع الجميع، و تارة أخرى نرى فريقا يتيما بلاعبين دون أدنى رغبة في الدفاع عن ألوان قدّمنا من أجلها الغالي قبل النفيس. إضافة إلى درايتنا التامة بكل ما يدور بكواليس الفريق و خبايا التداريب الإيجابية و السلبية.
إيماننا الراسخ باتحاد لاعبينا و تفانيهم راح يضعف مباراة بعد مباراة، باقتراب نهاية البطولة حتى أصبحنا نرى نادينا يقع ضحية تناطح لاعبيه و أنانياتهم و تدني انضباطهم داخل تركيبة الفريق، بمستوى تسامح فاق المُنحطّ من طرف مسؤولي الفريق أولا، المدرب ثانيا، و أعمدة الفريق ثالثا.
المجموعة، بعد مباراة الرجاء و مولودية وجدة و ما رأيناه جميعا من استهتار، قامت قبل تداريب الفريق الموالية باجتماع مع اللاعبين بأرضية ملعب التداريب و وجهت لهم رسالة شديدة اللهجة بعلمنا بكل التجاوزات الإنضباطية التي تقع بالتداريب و بالمباريات.
رسالة المجموعة كانت بضرورة تدارك الموقف و إصلاح ما يمكن إصلاحه، و الرجوع لرشدهم و تجنب كل ما قد يثير الريبة و الشك لدى الجمهور من مثل ما رأيناه في المبارتين المذكورتين سلفا، إذ أن تعامل اللاعبين مع المباريتين لم يكن بالمستوى المطلوب.
ربما لسنا بمعتادي الخروج لهذا العالم و إظهار مثل هاته الخطوات كبعض المجموعات، إيمانا منا أنه عمل نقوم به للفريق و من أجل الحفاظ على لحمة اللاعبين إلخ، و هو ما يُسبّب نوعا من الشك لدى بعض الجماهير و نتفهم ذلك.
إيماننا كان برؤية تغيير في طريقة مواجهتهم للمباريات و تحسن في مستواهم إضافة إلى وضع قيمة الشعار و المدينة فوق أي اعتبار.
ما رأيناه في مباراة المحمدية و الجيش كان عكس ذلك، لا بشرى لتحسن ولا تفانٍ في حمل القميص، و لا يد من حديد تضرب كل من قد يتطاول على الشعار و على حرمة الفريق.
لن نطيل أكثر في سرد وقائع أصبح الكل يعرفها بل سنذهب لحلول نراها آنية و وجب تطبيقها، إن لم تكن ممن هم مسؤولون عن الفريق، فسنتحمل نحن كجماهير القيام بها و إن كلفنا ذلك ما قد يُكلّف.
- إبعاد كل اللاعبين المنتهية عقودهم عن الفريق، لتجنب كل ما قد تجنيه المناداة عليهم من شك و تلاعب بقيمة شعار الفريق. فلا نحن نريد اللعب على المراكز المتقدّمة ولا بما يقوم به المدرب و اللاعبين سنصل.
- على لجنة الإنضباط داخل الفريق البحث في المباريات السابقة للنظر في شكوك الجماهير و رد الهيبة للفريق في زمن تسيّب فيه اللاعبون على المدرب و الفريق، و الضرب بكل قوة في وجه كل من ثبت تطاوله أو تماطله في الدفاع عن الفريق.
- ضرورة إقحام العناصر الشابة في المباريات المقبلة، إقحام مُعقلن بغاية إثبات حضورهم داخل منظومة الفريق و ليس بغرض " حرقهم " بإقحامهم جملة كما جرى الموسم الماضي في المباراة الأخيرة.
الإقحام كمُكمِّلين لتشكيلة و ليس كتشكيلة ككل.
- فيما يخص المدرب ادريس المرابط، فقد كنا رحماء معه أكثر من سابقيه نظرا لقيمته في قلوب الجماهير الطنجاوية، أما الآن فنحن أول من يقول له شكرا على ما قدمته للفريق، شكرا لإعطائك الثقة للعناصر الشابة.
صبرنا قد انتهى و مشوارك مع الفريق إذا طال فسيكون نهاية هذا الموسم لا أكثر.
- فيما يخُصّ المسؤولين عن إدارة الفريق، نترك لكم هنا مجموعة من الأمور الواجب القيام بها قبل فوات الأوان، تدبير مُعقلن للشؤون الراهنة و تخطيط للموسم المقبل و الذي نضع على رأس قائمتها مدربا بشخصية قوية.
صبرُنا لم يكن عليكم ولا عليهم، صبرنا كان على الفريق لرغبتنا في تحقيق الاستقرار و عدم التشويش على الفريق. أما الآن، فلقد انتهى صبرُنا و إن لم نرى تحرّكا في الجوانب المذكورة، فسترون تحركات في جوانب لن تروقكم خصوصا باقتراب موعدٍ تتوقون إليه، و ستكون حربا الخاسر الأكبر فيها الفريق".