إنريكي يرفع تداريب المنتخب الإسباني لـ"الحالة القصوى" ويتجه لتغيير خططه في مباراة سلوفاكيا "الحاسمة"

أنهى المنتخب الإسباني مرانه الأخير في مدينة لاس روثاس الرياضية قبل أن يخوض "نهائيا" مبكرا أمام سلوفاكيا في المباراة الأخيرة من دور المجموعات في بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2020) على ملعب لا كارتوخا بمدينة إشبيلية.

وواصل المدير الفني للمنتخب الإسباني، لويس إنريكي، تنفيذ فكره المتمثل في خوض أكبر عدد من الجلسات التدريبية داخل الفقاعة الرياضية التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، تماما كما فعل أمام بولندا.

وشارك القائد سيرجيو بوسكيتس لليوم الثالث على التوالي في المران الجماعي مع زملائه، ويبرز كأحد العناصر التي سيدفع بها المدرب الإسباني في هذه المباراة الحاسمة، بعد غيابه عن المباراتين الماضيتين بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لكنه في حالة ممتازة تسمح له بالعودة إلى صفوف لاروخا.

وشارك كافة لاعبي المنتخب الإسباني الـ 24 في المران في ظل عدم وجود أي مصابين في صفوفه.

وفي وقت لاحق، قاد لويس إنريكي مران الفريق خلف أبواب مغلقة للحديث عن الجوانب التكتيكية مع لاعبيه ولإيجاد حلول لاختراق صفوف المنافس، وسط توقعات بأن سلوفاكيا ستلجأ إلى إغلاق دفاعاتها أمام الماتادور الإسباني.

ومن المتوقع حدوث تعديلات في تشكيلة الفريق، وليس فقط دخول بوسكيتس في وسط الملعب، لكن لن يتم الإعلان عنها للاعبين سوي قبيل مغادرتهم إلى ملعب المباراة غدا.

وتحتل إسبانيا المركز الثالث في مجموعتها الخامسة برصيد نقطتين فقط من تعادلها مع السويد وبولندا، لكنها تبتعد بفارق نقطتين عن السويد المتصدرة ونقطة وحيدة عن سلوفاكيا الوصيفة، وتتذيل بولندا الترتيب بنقطة واحدة.

وبات منتخب لاروخا مهددا بالخروج من دور المجموعات إذا لم يستطع الفوز بالجولة الأخيرة على سلوفاكيا.