هيرفي رونار
رونار يُحلّق بالمنتخب السعودي في سماء تصفيات المونديال والإشادات تتقاطر على الفرنسي
انهالت عبارات الإشادة والثّناء على الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب السعودي الأول، تماشياً مع النتائج المميزة التي يحصدها على رأس "الخُضر"، الذين يتصدرون ترتيب مجموعتهم في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المُقررة بقطر سنة 2022.
وحجز المنتخب السعودي رسميا تأشيرة العبور إلى المرحلة النهائية من إقصائيات المونديال، إثر تفوقه، أمس الثلاثاء، على أوزبكستان، بثلاثة أهداف نظيفة، ليصل إلى النقطة الـ20 في صدارة المجموعة الرابعة التي تضم فضلاً عن أوزبكستان كل من فلسطين وسنغافورة ثم اليمن.
ولم يتجرَّع "الأخضر" مرارة أي هزيمة في مشوار التصفيات، حيث انتصر في ست مقابلات وتعادل في اثنتيْن، مما يجعله مرشحا فوق العادة للعبور إلى كأس العالم وكذلك المنافسة على كأس العرب المزمع إقامتها بقطر شهر دجنبر المقبل.
في غضون ذلك، نوَّهت الفعاليات الكروية السعودية بالعروض التي ينسجها المنتخب السعودي، مؤكدة أن هذا الأخير بات يتألق أداءً ونتيجةً بقيادة مدرب المنتخب الوطني المغربي السابق، والذي ترك بصمته واضحة على مردود رفاق اللاعب سلمان الفرج.
وفي هذا الإطار، نشر الدولي السابق نواف التمياط تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها: "شكرا لكم على ما قدمتم من مستويات مميزة وننتظر منكم المزيد، ألف مبروك لسمو الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة وأخي الأستاذ ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي وكافة الجمهور السعودي".
في حين علق سامي الجابر بالقول: "اللهم لك الحمد التأهل وتصدر المجموعة، فوز بنتيجة ومستوى رائع ومُطمئن وليس أحلى من ذلك، مبروك صقورنا".
وكان رونار قد أوضح في تصريح خاص لـ"البطولة" في وقت سابقٍ، أن مواجهة المنتخب السعودي لنظيره المغربي الرديف في كأس العرب لن تكون سهلة، مُبرزاً قوة رجال المدرب الحسين عموتة الذين سيخوضون هذه المنافسة.
يُشار إلى أن "الثّعلب" الفرنسي تولى الإشراف على تدريب منتخب "الأخضر" سنة 2019 بعد مغادرته لسفينة "أسود الأطلس"، في أول تجربة يخوضها داخل القارة الآسيوية، بعدما سبق له المرور من عدة محطات في أفريقيا وكذلك أوروبا رفقة ليل وسوشو.