بعد خسارة الوداد أمام الزمالك والجيش أمام الأهلي في نهائيي 2003 و2006.. هل يجعل ن. بركان من "الثالثة ثابتة" وينهي أفضلية الأندية المصرية في السوبر الأفريقي؟ - El botola - البطولة

صورة مركبة لنهضة بركان والأهلي المصري وكأس السوبر الأفريقي

بعد خسارة الوداد أمام الزمالك والجيش أمام الأهلي في نهائيي 2003 و2006.. هل يجعل ن. بركان من "الثالثة ثابتة" وينهي أفضلية الأندية المصرية في السوبر الأفريقي؟

إسماعيل نعمان (البطولة)
26 ماي 2021على الساعة16:30

يحمل بعد يومين، آمال وطموحات المغاربة في التتويج بلقب قاري جديد يغني خزينة النادي، ويضيف إنجازا جديدا لكرة القدم الوطنية التي عرفت "استفاقة" في السنوات القليلة الماضية.


وسيكون الفريق البرتقالي على موعد مع التاريخ حين يصطدم ، في نهائي رقم 29 في تاريخ المسابقة التي انطلقت سنة 1993 بمواجهة وأفريكا سبورت، وكان اللقب الأول حينها من نصيب النادي الإيفواري الذي حسم النهائي لصالحه بركلات الترجيح بعدما انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (2-2).


ورغم أن نهائي يوم الجمعة سيكون الأول بالنسبة لكتيبة المدرب بيدرو بعلي، إلا أن المسؤولية ستكون أشد ثقلا على الفريق البركاني، في التتويج بأول لقب لكأس السوبر الأفريقي للأندية المغربية على حساب نظيرتها المصرية.


واصطدمت هذه الأخيرة (الفرق المصرية) بنظيرتها من المغرب في نهائيين قاريين سابقين، جمع الأول بين الوداد الرياضي و عام 2003 بمصر وتمكن حينها "الفارس الأبيض" من هزيمة "الحمر" بنتيجة (3-1)، بينما جمع الثاني بين والأهلي عام 2006، وفاز هذا الأخير حينها بضربات الترجيح بعدما انتهت المباراة بنتيجة (0-0).


ويتطلع الفريق البركاني الفائز بلقب كأس الكونفدرالية الأخيرة على حساب بيراميدز، لإضافة الأهلي لقائمة ضحاياه من بين الأندية المصرية في النهائيات القارية، والمضي قدما نحو حلم التتويج بكأس السوبر الأفريقي الأول في تاريخ النادي.


وستكون مهمة زملاء الحارس رضا حمياني "صعبة" نوعا ما أمام حامل لقب دوري أبطال افريقيا في نسخته الأخيرة، والمتوج بلقب السوبر الأفريقي في ست مناسبات أخيرة (رقم قياسي)، والفريق المتشبع بـ"خبرة" النهائيات الأفريقية، حيث تعتبر موقعة ملعب "جاسم بن حمد" "المشهد الختامي" التاسع للنادي في كأس السوبر.


هذا ويواجه الفريق البرتقالي خصمه المصري، بعد غد الجمعة، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المغربي، على أرضية ملعب "جاسم بن حمد" بالعاصمة القطرية الدوحة، وبقيادة من الحكم الجزائري مصطفى غربال.

أخبار ذات صلة