سريع واد زم
فصيل "مارتيرز" يُحمّل المكتب المسير لواد زم مسؤولية "ثُقب السّفينة" ويستعين بمقولة "دوستويفسكي" لإبداء تشاؤمه بمستقبل الفريق
وجَّهَ فصيل "مارتيرز"، المُساند لسريع واد زم، إنذاراً شديد اللهجة للاعبي الفريق المُتخبِّط في سلسلة من النتائج السلبية هذا الموسم، مُنتقداً في الوقت نفسه المكتب المسير للنادي الذي وصفه بالمسؤول عن ثقب السفينة الذي أصاب متذيل ترتيب البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي" برصيد ثماني نقاط.
وقالت الإلترا سالفة الذكر: "المسؤول عن ثقب السفينة هو المكتب المسير، الذي برهن في أكثر من مرة بأنه أصغر من المهمة الموكلة لهم، وأقزام أمام الجامعة ولجنة البرمجة و حتى مديرية التحكيم، التي تفننت واستمتعت في مشاهدة الأخطاء الكارثية للحكام، وهو الذي يطرح أكثر من علامات استفهام".
واستعان المصدر نفسه بمقولة للروائي الروسي فيودور دوستويفسكي "لقد رأيت الثقب في سفينتك منذ اليوم الأول للرحلة" ولكنني قررت الإبحار معك، ظنا مني بأن الحب يصنع المعجزات"، بغرض التعبير عن التشاؤم الذي يُخيِّم على أنصار "الركوز" بشأن مستقبل فريقهم.
"نوجه التحذير الأخير للاعبي الفريق بأنهم غير مشكورين على أدائهم الباهت الأقرب إلى القاتم والمظلم، أداء لا يرقى لتطلعات جمهور يتنفس كرة القدم، أداء أقل بكثير من أداء لاعبي الشوارع"، يُضيف الفصيل المؤازر لسريع واد زم.
وحثَّ "مارتيرز" لاعبي "الركوز" على تبليل القميص وإظهار الروح القتالية في قادم المباريات، مُطالباً في ذات الآن المدرب فؤاد الصحابي بإيجاد التوليفة المناسبة لمناقشة الاستحقاقات المقبلة، بهدف كسب رهان البقاء في القسم الوطني الأول.
ويحتل سريع واد زم المركز الأخير في الترتيب بثماني نقاط فقط، جناها من انتصار وخمسة تعادلات، مُقابل ست هزائم، وسيواجه الفريق في لقائه القادم نظيره الفتح الرياضي، مساء اليوم في العاشرة (غرينيتش)، برسم الجولة الـ13 من المسابقة المحلية.