صورة مركبة
خليلوزيتش يقول: "يجب أن يكون المغرب الاختيار الأول للاعبين" ويستدعي الحدادي وماسينا.. هل هو تناقض أم استسلام؟
عاد الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، لإثارة الجدل من خلال تصريحات أدلى بها خلال الندوة الصحفية، التي عقدها اليوم الخميس، بالعاصمة الرباط، والتي كشف من خلالها عن لائحته النهائية المستدعاة للمشاركة في مواجهتي موريتانيا وبوروندي، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا (الكاميرون 2022).
وعبر مهتمون بالشأن الرياضي المحلي، عن استغرابهم بما قاله خليلوزيتش حول تمثيل المغرب: "يجب أن يكون المغرب الاختيار الأول للاعبين وليس الثاني"، في ظل استدعائه لقائمة تضم الثنائي منير الحدادي وآدم ماسينا.
وكان الثنائي المذكور، قد اختار تمثيل منتخبات أخرى، مقابل رفض العروض المغربية، بداية بماسينا لاعب واتفورد الإنجليزي الذي أدار وجهه للمغرب واختار إيطاليا، في فترات مختلفة كسنوات 2016 و2017، إلى جانب الحدادي الذي فضل حمل قميص المنتخب الإسباني، في عهد فيسنتي ديل بوسكي.
وعاد اللاعبان للموافقة على حمل قميص "الأسود"، ما ضمن لهما مكانة ضمن لائحة خليلوزيتش، إذ يشكل المعسكر القادم للمنتخب الوطني، الظهور الأول لماسينا، على عكس مهاجم إشبيلية الإسباني، الذي سبق له الحضور في معسكر سابق، غير أن الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض لعبه للمغرب، في ظل خوضه لبضع دقائق بقميص كبار "لاروخا"، قبل أن يقرر الجهاز الكروي المذكور التراجع عن قراره.
وينطلق المعسكر الإعدادي للمنتخب المغربي في الـ22 من شهر مارس الحالي، وسيخوض رِفاق النجم حكيم زياش المقابلة الأولى أمام موريتانيا خارج الديار (26 من الشهر ذاته)، بينما سيستقبلون في اللقاء الثاني والأخير نظيرهم بوروندي (30 مارس)، في ختام منافسات المجموعة الخامسة.