صورة مركبة
النِضالٌ قائمٌ والثَّبات على الموقف متواصلٌ.. جماهير الجيش الملكي تستقبل خطوة تعيين البلجيكي فندربروك بالتذمُّر والامتعاض
لم يُبدِّد تعيين مدرب جديد مشاعر السُّخط والتبرّم السائدة في أوساط جماهير الجيش الملكي، التي تستمر في رفعها لعبارات الامتعاض وعدم الرّضى إزاء الوضع الذي يعيشه الفريق العسكري، والمُقاربة التي يُدار بها النادي على امتداد سنوات، والتي جعلته يُجافي الألقاب ويبتعد عن منصات التتويج في المواسم الأخيرة.
وتفاعل أنصار الجيش بالتذمُّر والثّبات على ذات الموقف مع نبأ تنصيب البلجيكي سفين فندربروك مدرباً للفريق الأول، مُعتبرين أن النادي في حاجة إلى تغيير جذري وثورة كاملة تمسَّ المنظومة برمتها، وعلى رأسها إداريي ومسؤولي الـ"as.far".
وتشبّث مشجعو الفريق الرباطي بشعاراتهم الرّافضة لمواصلة الإداريين الحاليين عملهم في منصبهم، مؤكدين أنهم فقدوا كل الآمال والثِّقة المُمكنة في المكتب المسير للنادي العسكري.
ويرى البعض أن التعاقد مع أي مدرب كيفما كانت قيمته وجَوْدته ومؤهلاته لن ينسف حقيقة التسيير العشوائي الذي يطال النادي، مُستدلين في ذلك بمجموعة من الأطر الفنية التي تعاقبت على الجيش، وكانت ذات إمكانيات وخبرة، لكنها لم تنجح في إخراج الفريق من أزمته.
ويتولى البلجيكي البالغ من العمر 41 سنة تدريب "العساكر" قادماً من تجربة الإشراف على سيمبا التنزاني، الذي توج معه بالدوري المحلي والكأس والسوبر، كما سبق له تدريب المنتخب الزامبي، والعمل كذلك مساعداً لمدرب المنتخب الكاميروني.
يُذكر أن الجيش الملكي تعاقد مع سفين فندربروك خلفاً للإطار الوطني، عبد الرحيم طاليب، الذي قاد الفريق لموسم ونصف، دون أن يفلح في حمل المجموعة العسكرية إلى معانقة أهدافها المرسومة وبلوغ طموحات أنصارها.