عبد الرحيم طاليب
هزيمة الجيش تؤجِّج امتعاض جماهيره.. وارتياح طاليب لأداء فريقه يُفيضُ كأس الغضب
أجَّجت الهزيمة التي تجرّعها الجيش الملكي سُخط جماهيره وأنصاره، بعد السقوط بهدفيْن لهدف على يد المغرب الفاسي، يوم الجمعة الماضي، لحساب الجولة الأولى من البطولة الاحترافية - القسم الأول إنوي، في الوقت الذي كان يُمنِّي فيه المشجعون النّفس بحصد النقاط الثلاث في أول محك رسمي هذا الموسم.
ولم يستسغ "العساكر" التبريرات التي ساقها المدرب عبد الرحيم طاليب، عقب الخسارة أمام "النمور الصفر"، كما اعتبر المناصرون حديث الإطار الوطني عن مستقبل مُشرق ينتظر الفريق بمثابة تقديم وعود واهية لا تستند إلى معطيات موضوعية ومؤشرات راهنية وواقعية.
وقال طاليب، في حديثٍ تلفزيوني أعقب المواجهة: "ينبغي علينا الوقوف على العِبر والدروس والتفكير في قادم المباريات بنفس الجدية، مع ضرورة تلافي وتفادي الأخطاء التي ارْتُكبت اليوم، والتي يحظر اقترافها. لقد أدينا مباراةً بأداء يبعث على الارتياح، والخصم أحرز هدفيْن من فرصتيْن سنحتا له".
وأشار المُتيَّمون بـ"الألوان الثلاثة" أن تأكيد مدرب الدفاع الحسني الجديدي سابقاً على حُسن أداء الفريق وتطور مستواه هو "ضحك على الذُّقون" و"استغباء" للجماهير، في ظل الانتكاسة التي تكبَّدها رِفاق القائد عمر الجيراري أمام نادي العاصمة العلمية.
ولازالت نتائج الجيش لم ترقَ إلى تطلعات أنصاره وجماهيره، والتي تطمح إلى عودة فريقها لمنصات التتويج بعد طول غياب وجفاء، حيث اكتفت المجموعة بتنشيط المسابقات المحلية التي شاركت فيها في المواسم الماضية.
وجدَّد مشجعو الكتيبة العسكرية، في إطار تفاعلهم مع نتيجة ناديهم أمام "الماص"، مطالبتهم برحيل الإدارة والقائمين على شؤون "القلعة العسكرية"، مُشدِّدين على أن المقاربة التي يُدار بها النادي لا تفسح أي مجال لإحرازه التطور المنشود وحصده النتائج المرجوة.
وكان الجيش الملكي قد أنهى الموسم الماضي في المركز السادس للبطولة الاحترافية - القسم الأول إنوي، بينما ودَّع مسابقة كأس العرش من ثمن النهائي على يد الدفاع الحسني الجديدي.