جماهير الجيش الملكي
بعد تعيين لاعبين سابقين في الإدارة التقنية.. مناصرو الجيش يُشكّكون في جدية إدارة النادي ويتمسّكون برحيلها
بدا أنصار نادي الجيش الملكي مُصمِّمون على تنحية القائمين على شؤون الفريق وتقديمهم لاستقالتهم، بالموازاة مع تنصيب بعض اللاعبين السابقين في الإدارة التقنية للقلعة العسكرية، وهم محمد أمين قبلي وعبد الكريم الحضريوي ثم عزيز صمدي، للتنسيق والاشتغال مع الطاقم الفني بقيادة عبد الرحيم طاليب.
واحتفظت جماهير "الزعيم" بموقفها المُتمثِّل في رحيل إدارة النادي وتسليمها لمفاتيح قيادة الفريق، مُعتبرةً أن أية خطوة صادرة عن المكتب الحالي تعوزها الشّرعية والسَّند الرمزي والمعنوي، بالنظر إلى ما راكمته من فشلٍ وإخفاق في تدبير الجيش الملكي خلال العِقد الأخير.
وتوحَّد مُشجعو الكتيبة العسكرية في مطلب وشرط الاستقالة الجماعية للمشرفين على النادي، في الوقت الذي ألْبَس فيه البعض خطوة تعيين اللاعبين السابقين في الإدارة التقنية بغاية الالتفاف على السخط الجماهيري ومحاولة امتصاصه واحتوائه، قصد الهروب إلى الأمام.
وكثّفت الفصائل المساندة للجيش في الأسابيع الماضية من أنشطتها وحركيتها وكفاحها ضد استمرار المكتب الحالي في العمل، إذ نظَّمت مجموعة من الوقفات الاحتجاجية التي أجمعت على مُغادرة المسيرين الحاليين لمناصبهم وتجديد هياكل النادي الإدارية وسياسته العامة.
ولم ترقَ النتائج التي حصدها رجال المدرب طاليب إلى تطلعات وآمال جماهير الفريق، بعدما احتلوا المركز السادس في سلم ترتيب البطولة الاحترافية إينوي، وغادروا مسابقة كأس العرش من دور الثمن، مواصلين بذلك الابتعاد عن المراكز الأمامية في المنافسات التي يخوضونها.
يُذكر أن الجيش الملكي جدَّد الثّقة في الطاقم الفني الذي قاد الفريق في الموسم الماضي بقيادة طاليب، وأضاف إليه كل من عادل السراج كمساعد مدرب، وخالد العسكري كمساعد لمدرب حراس المرمى، فريد سلامات.
وسيستهل "العساكر" رحلتهم في الدوري المحلي الموسم القادم بمواجهة المغرب الفاسي، العائد إلى "قسم الصفوة"، على أرضية "الملعب الكبير لفاس".