حكيم زياش من مباراة ستاد رين
مُتابعون يلتقطون الوَقْع الإيجابي لزياش على هجوم تشيلسي بعد حلوله بديلاً أمام رين.. ويُلقون باللّوم على لامبارد لإبقائه بديلاً
التقط مُناصرو نادي تشيلسي ومُتابعون الوَقْع الإيجابي الذي ألقاه المغربي حكيم زياش على المردود الهجومي لفريقه، بعد أن ولَجَ إلى أرضية الملعب كبديل، في المواجهة التي دارت بين "البلوز" وستاد رين، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب "روازون بارك"، برسم الجولة الرابعة من دور مجموعات مسابقة دوري أبطال أوروبا.
واحتفظ المدرب فرانك لامبارد بصاحب الـ27 سنة في دكة البدلاء إلى غاية الدقيقة الـ75'، قبل أن يُشْهِر ورقته مكان مُسجِّل الهدف الأول في المباراة كالوم هاندسون، في الوقت الذي كانت فيه نتيجة المقابلة مُبتسمة للكتيبة الإنجليزية بهدف نظيف.
وما إن التحق زياش بِرَكبِ الأسماء المتنافسة على رقعة الميدان، حتى نَفَثَ نفساً إضافياً وضخَّ دينامية جديدة في التنشيط الهجومي للفريق اللندني، وتجلى ذلك في مساهمته البادية في هدف الانتصار الذي أحرزه الفرنسي أوليفييه جيرو، الذي ارتدت إليه الكرة من تصدي حارس رين لانفراد أهدره الألماني تيمو فيرنر، المُستفيد من تمريرة مَصْدرُها الدولي المغربي.
وتناسلت داخل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدات تُثمِّن الدّفعة التي أعطاها زياش للخط الأمامي لفريقه، مُلقيةً باللوم على الإنجليزي لامبارد للإبقاء عليه في مقاعد الاحتياط إلى غاية الربع ساعة الأخيرة من المواجهة.
وقال أحد المُغرّدين على منصة التدوين المصغر: "زياش لاعب لا يصدق في اللعبة، لم يُوقِّع على أية مباراة سيئة منذ قدومه إلى تشيلسي"، فيما غرّد آخر بالقول: "أن يكون زياش قوياً بهذا الشّكل أمرٌ لا يُصدق"، في إشارة إلى ما يرسمه اللاعب من لوحات بهية على المستطيل الأخضر.
وأتاح الفوز الذي حصده تشيلسي بهدفيْن لهدف كسب ورقة التأهل إلى ثمن نهائي المنافسة الأوروبية، قبل جولتيْن من إسدال الستار على دور المجموعات، حيث يتشاطر الصدارة مع إشبيلية الذي عَبَرَ بدوره إلى دور الـ16، وذلك برصيد عشر نقاط.
وشيَّد المغربي سُمعة ناصعة البياض منذ انضمامه إلى "البلوز" ودخوله أجواء التباري والمنافسات الرسمية؛ وهو ما تنطق به لغة الأرقام والإحصائيات التي تُشير إلى التطور البارز واللافت للأداء الهجومي لتشيلسي بعد التحاق زياش بالمجموعة، إثر تعافيه من الإصابة قبل بضعة أسابيع.