عادل تاعرابت من مباراة أفريقيا الوسطى إياباً
اكتشاف عدوى "كورونا" بين لاعبي المنتخب الوطني يتواصل.. وتاعرابت آخر المُنضمين لقائمة المصابين
ألمَّ فيروس "كورونا" المستجد بالمغربي عادل تاعرابت، متوسط ميدان بنفيكا، استناداً إلى التحاليل المخبرية التي أجراها لاعبو وأفراد النادي البرتغالي، قبل منازلة رينجرز الاسكتلندي، بعد غد الخميس، ضمن مسابقة الدوري الأوروبي، طبقاً لما ذكرته وسائل إعلام برتغالية مساء اليوم الثلاثاء.
ويبدو أن العدوى التي أصابت صاحب الـ31 سنة قد التُقِطت أثناء تواجده رفقة المنتخب الوطني المغربي، ما دام أن اللاعب هو العُنصر الخامس الذي يكتشف حَمْله للفيروس، عقب العودة إلى ناديه قادماً من مجاورة "أسود الأطلس" الذين واجهوا أفريقيا الوسطى، في الـ13 والـ17 من نونبر الحالي.
وبالموازاة مع رصد "كوفيد-19" في جِسْم تاعرابت، تأكدت إصابة زميله الألماني، جوليان فيغل بدوره بالوباء التاجي، ليُستبعد بدوره من اللائحة التي ستلاقي رينجرز، بالديار الاسكتلندية، برسم الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة.
وكان تاعرابت قد شارك كأساسي في مواجهتيْ أفريقيا الوسطى، منتصف نونبر الحالي، في إطار التصفيات المؤهلة إلى "كأس أمم أفريقيا" المقررة سنة 2022، وجرى لقاء الذهاب على أرضية "المركب الرياضي محمد الخامس" بالبيضاء، في حين أُقيمت مباراة الإياب بمدينة "دوالا" الكاميرونية.
وقبل يوميْن فقط، أجرى خريج مدرسة "لانس" الفرنسي حواراً مع صحيفة "ريكورد" البرتغالية، سردَ فيه البيئة الخصبة للجريمة والعنف والانحراف التي نشأ وترعرع فيها، لافتاً في جانب آخر إلى أهمية الدين في سكون وهدوء ودِعة الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن المغربي خاض هذا الموسم ثماني مباريات رفقة "النسور"، أربع منها في منافسة الدوري البرتغالي الممتاز، الذي يحتل فيه بنفيكا المرتبة الثانية برصيد 15 نقطة، بفارق أربع نقاط عن المتصدر سبورتينغ لشبونة.