دوافع خوان بيرنات قد "تقضى" على حلم بايرن ميونيخ
بات لدى الإسباني خوان بيرنات مدافع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، الحق في اكتساب دوافع إضافية، حينما يواجه فريقه السابق بايرن ميونيخ الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكان بيرنات (27 عاما) غادر فريق بايرن ميونيخ بعد أربع أعوام كان فيها لاعبا لبطل الدوري الألماني، وبعد شهور قليلة من مغادرته للفريق، بات هدفا لانتقادات عنيفة من أولي هونيس الرئيس الشرفي للنادي الألماني.
وفي مؤتمر صحفي شهد هجوما من جانب هونيس والرئيس التنفيذي للنادي كارل هاينز رومينيجه على وسائل الإعلام، بسبب الافتقار إلى العدالة في التعامل مع النادي "البافاري"، كما هاجم هونيس الإسباني بيرنات أيضا.
وقال رئيس النادي، أن بيرنات لعب بشكل سيء في مباراة الفريق الألماني أمام إشبيلية الإسباني في دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا في أبريل عام 2018، مشيرا إلى أن اللاعب كان المسؤول الوحيد عن خروج النادي من المسابقة، وأنه تم بيعه إلى سان جيرمان لأنه كاد أن يكلف الفريق لقب البطولة.
وأوضح هونيس: "مصلحة بايرن ميونخ أو أزماته لا تعتمد على خوان بيرنات".
واعتذر هونيس لاحقا عن تصريحاته بشأن بيرنات، بينما قال اللاعب الإسباني: "نشأت على أن أكون مهذبا، وسأكون دائما مع بايرن ومشجعيه".
ومن المقرر أن يحضر هونيس الرئيس الشرفي للنادي البافاري، المباراة النهائية للبطولة والتي يستضيفها ملعب "دا لوز" في العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث يسعى بايرن ميونيخ للفوز بالبطولة للمرة السادسة في تاريخه، فيما يسعى سان جيرمان لخطف أول لقب في تاريخه بالمسابقة.
وكان بيرنات لاعبا أساسيا في صفوف فريق المدرب توماس توخيل طوال الموسم، كما أنه سجل الهدف الثالث لفريقه في شباك لايبزج الألماني في الدور قبل النهائي (3-0).
وأكد بيرنات عقب المباراة دون معرفته لهوية الفريق المنافس في النهائي (بايرن ميونخ)، والذي تأهل في اليوم التالي: "نستحق أن نكون في المباراة النهائية".
ومن شأن هدف آخر في مباراة يوم الأحد المقبل، خاصة وأن كان حاسما، أن يساهم في إشعال الأجواء في تلك المسألة.