البايرن على بعد خطوة من تحقيق إنجاز تاريخي في دوري الأبطال - El botola - البطولة

بايرن ميونخ الألماني - دوري أبطال أوروبا

البايرن على بعد خطوة من تحقيق إنجاز تاريخي في دوري الأبطال

رويترز
20 غشت 2020على الساعة10:38

يدخل نهائي ضد يوم الأحد وهو في درجة استثنائية من الهيمنة ويملك فرصة حقيقية في أن يكون أول فريق يحرز اللقب بسجل مثالي.

ولم يكن الأداء مثاليا في الفوز 3- 0 على أمس الأربعاء إذ أتيحت العديد من الفرص للفريق الفرنسي أمام فريق المدرب هانز فليك لكن النتيجة النهائية لم تكن محل أي شك.

وفي الحقيقة فكلمة "شكوك" لا تنطبق على بايرن هذا الموسم أو على الأقل منذ رحيل المدرب نيكو كوفاتش وتولي فليك المسؤولية بدلا منه في نوفمبر.

وأبلغ المدرب رالف رانجنيك، صاحب الخبرة الكبيرة في الدوري الألماني، مجلة كيكر بعد المباراة "في آخر 30 عاما لم يلعب (بايرن) بهذا المستوى الفني المرتفع كما يفعل الآن مع هانز فليك".

وتؤكد حقيقة بلوغ بايرن نهائي كأس أوروبا في كل عقد منذ سبعينيات القرن الماضي مدى ثبات الفريق وتتحدث نتائجه هذا الموسم وسيطرته على منافسيه داخل وخارج ملعبه.

وكان الفريق غير قابل للإيقاف في 2020 فحتى التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا لم يبعده عن طريقه.

ويملك بايرن فرصة تحقيق الثلاثية بعد إحرازه لقبي الدوري للموسم الثامن على التوالي وهو رقم قياسي والكأس للمرة 20 وهو رقم قياسي آخر.

لكن من تساءل بشأن غياب المنافسة المحلية ربما تضر ببايرن في أوروبا ثبت خطأه.

وسحق بايرن منافسه برشلونة 8-2 في دور الثمانية عقب تغلبه 7-1 على تشيلسي في النتيجة الإجمالية في دور الستة عشر.


وانتصر بايرن في جميع مبارياته الست في دور المجموعات من بينها فوزه 7-2 على مستضيفه توتنهام هوتسبير و6- 0 في ملعب رد ستار بلجراد.

وفي جميع المسابقات لم يخسر بايرن منذ ديسمبر وكان تعثره الوحيد عندما تعادل مع غريمه المحلي لايبزيج، الذي بلغ الدور قبل النهائي بدوري الأبطال أيضا، في بداية فبراير.

وكان يبدو أن هذا الموسم سيكون الأسوأ لبايرن في السنوات الأخيرة إذ كان يحتل المركز الرابع في الدوري عند إقالة كوفاتش عقب الهزيمة 5-1 في ملعب آينتراخت فرانكفورت في الثاني من نوفمبر.

وقبل توليه المسؤولية لم تكن لدى فليك، المعروف بتخطيطه المفصل وتحليل البيانات الدقيق، خبرة في الدوري كمدرب إذ تولى منصب المدرب المساعد لكوفاتش بشكل مفاجئ في بداية الموسم.

وعمل فليك كمدرب مساعد ليواخيم لوف وساهم في فوز ألمانيا بكأس العالم 2014 قبل أن يرحل لتولي منصب المدير الرياضي للاتحاد الألماني.

وأعاد فليك لاعبه توماس مولر إلى مركزه المفضل خلف المهاجم ونجح هذا الأمر سريعا مع روبرت ليفاندوفسكي هداف الفريق.

ونفض المدرب الغبار عن جيروم بواتنج وأعاده إلى الدفاع ليصبح أكثر صلابة رغم غياب لوكاس هيرنانديز ونيكلاس سولي بسبب الإصابة.

ولم يسبق أن نال أي فريق اللقب في حقبة دوري الأبطال بالفوز في جميع مبارياته.

وكان ميلان هو الفريق الوحيد الذي بلغ النهائي بعد الفوز بجميع مباريات لكنه خسر أمام أولمبيك مرسيليا في 1993.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة