في زمن الإحتراف وقبل مبارتهما "المصيرية" غدا.. فريقا شباب الريف الحسيمي والراسينغ البيضاوي يُقيمان في نفس الفندق!

علمت "البطولة" أن فريق الراسينغ البيضاوي وشباب الريف الحسيمي، يقيمان بنفس الفندق في مدينة الحسيمة، وذلك قبل مباراتهما "المصيرية" غدا الأحد برسم الجولة 25 من منافسات القسم الوطني الثاني.

وتعتبر هذه المباراة "هامة" لكلا الطرفين، كون فريق الراسينغ البيضاوي يلعب من أجل الصعود حيث يحتل المركز الثاني في سبورة الترتيب برصيد 39 نقطة، فيما  ينافس شباب الحسيمة على ضمان البقاء، إذ يحتل المركز الأخير بـ19 نقطة، وهو ما يفسر  حاجة الطرفين معا لنقاط المواجهة.

ويأتي قرار إقامة الفريقين في نفس الفندق، مخالفا لـ"الأعراف" المعمول بها، إذ تنص على أن يتواجد كل فريق بمقر إقامة خاص به، تفاديا للتأويلات والشكوك، كما تم "تجاوز" نصائح مؤسسات الدولة والمصالح الطبية، التي توصي بضرورة "التباعد الجسدي" قدر الإمكان، وتفادي "المخالطة" والتجمعات لأكثر من 50 فردا.

واستغربت بعض المصادر في تواصلها مع "البطولة"، لسماح عبد الحق ماندوزا رئيس "الراك" بهذا التجاوز، حيث يعتبر رئيس اللجنة التقنية داخل العصبة الاحترافية لكرة القدم، ورئيسا لودادية المدربين، وممثلا لفرق القسم الثاني داخل الجهاز الوصي.

ويلتقي الفريقان غدا الأحد، برسم الجولة الـ25 من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، بملعب ميمون العرصي بمدينة الحسيمة، انطلاقا من الساعة الخامسة عصرا، في توقيت موحد لكل المباريات الأخرى عن نفس القسم.