الدوري الأوروبي | إشبيلية يبحث عن لقبه السادس.. والإنتر يطارد "الكأس الرابعة" في نهائي الليلة - El botola - البطولة

إشبيلية الإسباني في مواجهة إنتر الإيطالي في نهائي الدوري الأوروبي

الدوري الأوروبي | إشبيلية يبحث عن لقبه السادس.. والإنتر يطارد "الكأس الرابعة" في نهائي الليلة

د ب أ
20 غشت 2020على الساعة23:09

يسدل الستار اليوم الجمعة على فعاليات هذا الموسم المثير لمسابقة ، بمواجهة نارية بين الإيطالي، و الإسباني في نهائي البطولة.

وتقام المباراة من دون جماهير على ستاد "راين إنرجي" في كولونيا في ظل إقامة جميع مباريات الأدوار النهائية للبطولة في هذا الموسم بألمانيا بسبب أزمة كورونا.

ولم يسبق لأي فريق أن توج بلقب الدوري الأوروبي أكثر من إشبيلية الذي أحرز اللقب 5 مرات سابقة مقسمة بين البطولة بمسماها القديم (كأس الاتحاد الأوروبي) ومسماها الحالي (الدوري الأوروبي).

ولكن هذا لن يضعف من رغبة إنتر الأكيدة في الفوز باللقب وتقليص الفارق مع إشبيلية في عدد مرات الفوز حيث سبق للفريق الإيطالي الفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي 3 مرات.

وإذا فاز إنتر باللقب، سيكون الأول له في البطولة بمسماها الحالي والرابع له في البطولة بشكل عام لينفرد بالمركز الثاني في قائمة أكثر الفرق فوزا بالبطولة.

وفاز إشبيلية بلقب كأس الاتحاد في 2005 و2006 ثم توج بلقب الدوري الأوروبي في 3 مواسم متتالية من 2014 إلى 2016.

وينهي المدرب جولين لوبيتيجي، المدير الفني السابق لريال مدريد، اليوم موسمه الأول مع إشبيلية الذي أنهى الموسم المحلي في المركز الرابع بالدوري الإسباني.

وقلل لوبيتيجي من تأثير التاريخ، فقال لموقع يويفا: "إنه فريق جديد ومختلف تماما ويضم لاعبين مختلفين وله مدير فني مختلف".

وأوضح: "وصول النادي لهذه المرحلة من قبل يساعدني، لكنني أصر على أنني لا أعتقد أنها ميزة".

وحقق إشبيلية جميع ألقابه السابقة في البطولة أمام مدرجات محتشدة بالجماهير ووسط احتفالات صاخبة من المشجعين على النقيض تماما من المباراة النهائية المرتقبة.

ويتطلع إنتر، الذي أحرز ألقابه الـ 3 في كأس الاتحاد الأوروبي خلال التسعينات من القرن الماضي، بشدة إلى الفوز باللقب ليكون تتويجا لهذا الموسم القوي للفريق تحت قيادة مدربه أنطونيو كونتي، بعدما قاد الفريق للمركز الثاني بالدوري الإيطالي بفارق نقطة واحدة خلف يوفنتوس المتوج باللقب.

ويأمل إنتر في إنهاء 10 سنوات من الغياب عن منصات التتويج بالألقاب الأوروبية، منذ ثلاثية مورينيو التاريخية (دوري وكأس إيطاليا ودوري الأبطال الأوروبي) في 2010.

وقاد كونتي الفريق لموسم رائع رغم بعض الجدل الذي أثير في نهاية هذا الموسم الأول له مع إنتر.

وقال كونتي إنه وفريقه توقعا دعما أكبر من مسؤولي النادي، وانتقد الإدارة، لكنه وارى هذا الغضب مع عودة الصيني ستيفن تشانج رئيس إنتر لمتابعة الفريق وهو يسحق شاختار دونيتسك الأوكراني 5-0 في الدور قبل النهائي يوم الإثنين الماضي في مدينة دوسلدورف الألمانية.

وقال كونتي عن انتقاداته للنادي: "لا أريد إعادة صياغة مواقف معينة، وذكرت ما أشعر به بوضوح، لكنني أحاول دائما أن أكون بناء. الآن نحن في مواجهة إشبيلية. لكن لدينا الحماس والإرادة لإثارة الإعجاب بفريقنا".

واستعد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والبلجيكي روميلو لوكاكو مهاجما الفريق للمباراة النهائية من خلال تسجيل كل منهما لهدفين في خماسية شاختار.

وهز لوكاكو الشباك في آخر 5 مباريات لإنتر، كما هز الشباك في آخر مباراتين بدور المجموعات في دوري الأبطال قبل انتقال الفريق للدوري الأوروبي.

وخلال هذه المباريات الـ 5 التي هز فيها الشباك بالدوري الأوروبي، سجل لوكاكو 6 أهداف ليصبح على بعد هدفين فقط من الأهداف الـ 8 التي أحرزها لفريقه السابق إيفرتون في نسخة 2014-2015.

وسجل مارتينيز ولوكاكو مجتمعين 54 هدفا لإنتر بمختلف البطولات في الموسم الحالي حتى الآن وهو ما يفوق بفارق هدفين إجمالي ما سجله ليونيل ميسي ولويس سواريز، لبرشلونة في 2019-2020.

ويترقب إشبيلية حالة هدافه لوكاس أوكامبوس الذي خرج مصابا في الركبة اليمنى، أمام مانشستر يونايتد في نصف النهائي، للمسابقة حيث يخضع اللاعب لاختبار بدني قبل مباراة اليوم.

وتمثل مباراة اليوم خط النهاية لمسيرة اللاعب الأرجنتيني الشهير إيفر بانيجا مع فريق إشبيلية حيث يترك الفريق بعدها للانتقال إلى الشباب السعودي.

وأشاد خيسوس نافاس قائد فريق إشبيلية بما قدمه إيفر بانيجا مع الفريق منذ انتقل إليه في 2017 قادما من إنتر ميلان نفسه.

ويصر بانيجا على حسم اللقب مع إشبيلية قبل ترك الفريق إلى الدوري السعودي.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة