بعد واقعة "ملعب تمارة" .. النادي القنيطري يخضع مكوناته لاختبارات جديدة للكشف عن "فيروس كورونا"
أجرت مكونات النادي القنيطري صباح يومه الخميس، اختبارات "جديدة" للكشف عن فيروس كورونا المستجد، بعد واقعة "الملعب البلدي بتمارة".
و شهد الملعب المذكور يوم أمس الأربعاء، أحداثا "غير مسبوقة"، بعد أن اقتحمت السلطات المحلية للمدينة أرضية الملعب، لتوقيف المباراة رغم مرور 15 دقيقة من اللعب، بسبب تسجيل حالتي إصابة بـ"الفيروس التاجي" في نفس اليوم بين صفوف لاعبي "الكاك".
واعتبرت السلطات المحلية أن إجراء المقابلة التي تدخل ضمن مؤجلات الجولة 23 من البطولة الإحترافية لكرة القدم في قسمها الوطني الثاني، يخالف الإجراءَات الوقائية و الإحترازية التي دعت لها الجهات المختصة، إذ من المحتمل وجود بعض المخالطين للحالتين المذكورتين ما قد يوسع "دائرة العدوى" بين الفريقين.
و ينتظر "الشارع الرياضي" نتائج الفحوصات الجديدة لـ"الكاك"، علما أن الفريق نزل يوم أمس لأرضية الملعب، إذ كان قد مر على صافرة البداية أكثر من 15 دقيقة، ما يرفع احتمالية مخالطة اللاعبين لبعضهم بسبب الإحتكاكات التي تشهدها اللعبة.
يذكر أن المباراة المذكورة، كان قد تقرر توقيفها من طرف السلطات المحلية، بعد توصل حكم اللقاء بقرار "الإلغاء" الموقع من عامل عمالة الصخيرات ـ تمارة، ليقرر إنهاء المقابلة وأمر اللاعبين بالنزول إلى مستودعات الملابس.
وتعدى صدى هذه "الواقعة" الفريدة من نوعها حدود المملكة، بعد أن أشارت لها مجموعة من الصحف العربية والعالمية، ولاقت اهتماما كبيرا من قبل العديد من المتتبعين الذين اختلفت آراءهم بين "مستغرب" و"مستهزء" من طبيعة الحادث.