هوية المتأهليْن إلى نهائي "دوري أبطال أفريقيا" تحدّد مكان إقامته .. ونزال مغربي -مصري يفرض "بلدا مُحايداً"
يتَّجه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى العودة لإجراء نصف نهائي "دوري أبطال أفريقيا" بنظام الذهاب والإياب، بعدما كان قد قرَّر في وقت سابقٍ إقامتها بنمط المباراة الفاصلة في بلد محايد، في ظل التداعيات التي فرضها وباء "كورونا" المستجد على أجندة مباريات المسابقة القارية.
ومن المُرجَّح أن تلعب هوية المتأهليْن إلى المقابلة النهائية دوراً أساسياً في تحديد مكان إجرائها، إذ سبق لبعض التقارير أن تحدثت عن تنظيمها في المغرب، إذا ما عبَرَ الوداد والرجاء إلى المشهد الختامي، مُقابل إقامتها في مصر، في حال حجز الأهلي والزمالك تأشيرة المرور للنهائي.
بينما سيجد جهاز الاتحاد الأفريقي نفسه مُجبراً على إناطة مهمة استضافة المباراة النهائية إلى بلد مُحايد، إذا ما أسفر المربع الذهبي عن مواجهة مغربية - مصرية في النهائي، والذي من المُرتقب أن يُجرى في العاشر من شهر أكتوبر القادم حسب آخر التسريبات القادمة من دواليب "الكاف".
وخلط وباء "كوفيد-19" أوراق المباريات المرتبطة بالمنافسات الكروية وفرض عليها تأجيل مواعيدها، على ضوء المخاوف المتعلقة بالوضع الصحي السائد داخل البلدان الأفريقية.
ومن المُنتظر أن يُعلن "الكاف" عن مستجد التراجع عن المباراة الفاصلة في نصف النهائي في غضون الساعات القليلة القادمة، عقب إعلان الكاتب العام للجهاز الوصي على المستديرة بأفريقيا، عبد المنعم باه، عن اجتماع برمجه أعضاء المكتب التنفيذي الأسبوع الماضي للحسم في الصيغة التي ستُدبّر بها مرحلة نصف النهائي.