
عبد الله فقور
منخرط جديدي لـ"البطولة": "أرفض اللجوء لـ"الطاس" في قضية الرجاء .. وأنا مستعد نْطِيحْ لـ"الدُّوزْيامْ سيري" ونخلي الرجاء تمشي تلعب وتشرف الوطن خارجيا"
رفض المنخرط داخل الدفاع الحسني الجديدي، عبد الله فقور، اتِّخاذ ناديه لخطوة التصعيد في ملف مباراته أمام الرجاء الرياضي، بعدما قضت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإعادة برمجة المقابلة يوم الـ27 من شهر يوليوز الجاري، برسم الجولة التاسعة من "البطولة الاحترافية"، عقب ستة أشهر من الجدل الذي رافق وأحاط بهذا "الصِّراع".
وقال فقور، في تصريح خاص لـ"البطولة": "التصعيد من طرف الدفاع الحسني الجديدي في قضية مقابلته أمام الرجاء الرياضي ليس في صالح الكرة المغربية، إنني أُناصر خيار التوصل إلى حل توافقي يُرضي جميع الأطراف، وجلوس هذه الأخيرة إلى طاولة الحوار والتداول بكل هدوء ورزانة ومسؤولية".
وأردف قائلاً: "هناك مكتسبات حقّقتها الكرة الوطنية على الصعيد الخارجي ولا يجب فقدانها، لا لشحن الجماهير والدخول في نزاعات حادة، إنها تظل مجرد مباراة لكرة القدم"، قبل أن يستدرك بالقول: "فاش شْفْتْ جماهير الرجاء مْشاتْ للجزائر وصْدْحات بعبارة الصحراء مغربية أنا مْستَعْد نْفْدي هاذ المبادرة بالهزيمة بـ20 مقابل 0 فالمباراة ونْطِيحْ لـ"الدُّوزْيامْ سيري" ونخلي الرجاء تمشي تلعب وتشرف الوطن خارجيا".
واعتبر المتحدث نفسه أن اللجوء إلى "محكمة التحكيم الرياضي" سيُسيء إلى صورة الكرة المغربية ويخدش سمعتها، مُشدّداً على "ضرورة تهدئة النفوس وحلحلة هذا الإشكال داخليا، دون أن يتعدى حدود الوطن ويتم التسويق له خارجيا من طرف خصوم المملكة" على حد قوله.
وكانت إدارة الدفاع الحسني الجديدي قد أعلنت، في بلاغٍ، يوم أمس السبت، اعتزامها الذهاب إلى أبعد مدى في الدفاع عن مصالحها وموقفها، مُبرزةً أنها أصبحت طرفاً في القضية، رغم أنها لم تكن كذلك عند بداية الخلاف بين الرجاء الرياضي والعصبة الاحترافية لكرة القدم.
وانطلقَ النِّزاع في ملف الدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي حينما امتنع الأخير عن خوض مقابلته أمام "فارس دكالة"، نظرا لتزامنها مع الفترة التي تفصل مواجهتيْ "النسور الخضر" في الجزائر ضمن مسابقتيْ "دوري أبطال أفريقيا" و"كأس محمد السادس للأندية الأبطال".