بعد شهر واحد من تدريبه للفريق .. ريني لوبيلو يؤكد نهاية مغامرته مع الحسنية ويعلق قائلا: "أنا حزين جدا لأنني أحببت المشروع كثيرا"
عبر ريني لوبيلو، مدرب حسنية أكادير الأسبق، عن حزنه لتوقف مغامرته رفقة الفريق السوسي ولعدم استكمال مهمته التدريبية بالمغرب، والتي كان يتوخى من خلالها تحقيق العديد من الأهداف خصوصا التتويج بلقب الكونفدرالية التي بلغ فيها النادي دور الربع النهائي،وفي حوار له مع صحيفة "فرانس فوتبول" أكد لوبيلو انتهاء رحلته رفقة الحسنية، حيث قال: "مغامرتي مع الفريق انتهت للتو بعد التوقيع على العقد رفقة الرئيس الحبيب سيدينو".
وعن أسباب مغادرته أردف المدرب الفرنسي: "وصلت في الأول من مارس وقدت الفريق للتأهل للدور النصف النهائي من الكونفيديرالية الأفريقية وتحقيق تعادل مهم مع الجيش الملكي في منافسات الدوري المحلي، بعد ذلك تم إغلاق الملاعب بسبب أزمة كورونا لأعود في آخر طائرة لفرنسا نهاية الشهر ذاته".
وأضاف: "استمريت في تقديم دورات تدريبية عبر منصة خاصة، لكن رياح الأزمة المادية بدأت تهب على النادي وأصبح الأمر معقدا، لأوقع على عقد الإنهاء في بضع دقائق رفقة الرئيس سيدينو الذي كان رائعا على المستوى الإنساني".
واستكمل: "أنا حزين جدا لأنني أحببت المشروع كثيرا لا سيما الجانب المتعلق بالتدريب وانتهاج سياسة التشبيب".وعن مستقبله، اختتم لوبيلو: "أنا الآن بمنزلي في كورسيكا، أحاول العودة بكل سرعة للتدريب في أية قارة المهم هو أن أقود مشروعا مناسبا يرضي طموحاتي".
وكانت آخر تجربة للوبيلو مع نادي تور الفرنسي، حيث ظل بعدها "عاطلا" عن العمل إلى أن نجح في كسب ثقة رئيس الحسنية الذي توصل بسيرته الذاتية، ووقع عليه الاختيار من بين العديد من الطلبات التي تقدم بها مجموعة من المدربين لتقلد مهمة قيادة الفريق الأول لغزالة سوس.