هل تجرى مباريات "كأس الكونفدرالية" بعيدا عن الرباط بسبب توالي فضائح ملعب "مولاي عبد الله"؟
تتعدد التساؤلات حول جاهزية ملعب مولاي عبد الله في العاصمة الرباط، لاحتضان مباريات "المربع الذهبي و نهائي" كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في نسختها الحالية، بعد أن تقرر يومه الثلاثاء بشكل رسمي اجراؤها في المغرب في شتنبر القادم.
و أكد بشكل رسمي المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد اجتماعه اليوم عبر تقنية الفيديو، أن كأس الكونفدرالية الإفريقية، ستجرى مبارياتها المتبقية "دور نصف النهائي و المباراة النهائية" في المغرب، بنظام "المباراة الفاصلة".
ومن المحتمل أن تغير "الكاف" الوجهة صوب ملعب آخر بالمملكة، في ظل الفضائح المتتالية لملعب "مولاي عبد الله" في الرباط، إذ أضحى اسمه في السنوات الأخيرة مرتبطا بالإصلاحات و المشاكل المتعلقة بأرضيته.
و تفاجأ المهتمون بالشأن الرياضي المحلي مؤخرا، بالصورة "الصادمة" لأرضية الملعب المذكور، والتي كانت لا تليق لاستقبال مباريات كرة القدم، في ظل اهمالها طيلة فترة الحجر الصحي، ما تسبب بتضرر أجزاء كبيرة منها.
و عبرت الجماهير المغربية عن استيائها و على رأسها "العسكرية"، التي أكدت أن المتضرر الرئيسي دائما هو فريق الجيش الملكي، الذي من المحتمل أن يضطر للبحث عن ملعب آخر لاستقبال مباريات البطولة الإحترافية، التي تقرر استئنافها في 12 غشت القادم، بعد توقف دام لأزيد من 3 أشهر.
ويجد المسؤولون عن الملعب المذكور، أنفسهم أمام مهمة صعبة جديدة، قد تتسبب في رفض احتضان مباريات "الفريق العاصمي" في البطولة الإحترافية، لفتح المجال أمام أعمال الصيانة، لتجهيز الملعب لاحتضان مباريات "كأس الكاف".
ويذكر أن النسخة الحالية تشهد اصطداما مغربيا في "المربع الذهبي" بين حسنية أكادير و نهضة بركان، فيما يلاقي بيراميدز المصري حوريا كوناكري الغيني في مباراة النصف الثانية.