الجيش الملكي.. بين طموح الإقتراب أكثر من الصدارة و استمرار "فضائح" ملعب مولاي عبد الله!
الجيش الملكي.. بين طموح الإقتراب أكثر من الصدارة و استمرار "فضائح" ملعب مولاي عبد الله!
يجد فريق الجيش الملكي، نفسه أمام فضيحة جديدة للمسؤولين على ملعب مولاي عبد الله في العاصمة الرباط، قبل أيام من استئناف البطولة الإحترافية، بعد توقف دام لأزيد من 3 أشهر بسبب "جائحة كورونا".
و تعددت التساؤلات حول المدة التي ستحتاجها الجهات المختصة لـ"تعويض إهمالها" لأرضية الملعب المذكور، ما تسبب في تضررها بشكل "كبير"، في ظل غياب أعمال الصيانة طيلة فترة الحجر الصحي.
و أضحت أرضية الملعب، في حالة كارثية، قد تحتاج لأكثر من شهر على أقل تقدير لكي تكون جاهزة لاستقبال المباريات، وهو ما يتجاوز الفترة المتبقية قبل عودة "العساكر" للمنافسة الرسمية، و بالضبط في 12 غشت القادم.
و سيجد الفريق العسكري نفسه مضطرا لإيجاد ملعب بديل في قادم الأيام، تحسبا لعدم جاهزية أرضية ملعب "مولاي عبد الله" في العاصمة الرباط، لاستقبال مبارياته المتبقية خلال الموسم الرياضي الحالي.
ومن المحتمل، أن يشكل ابتعاد "أبناء العاصمة" عن ملعب مولاي عبد الله، خطوة سلبية قد تعيق مسار الفريق بعد عودته القوية قبل قرار تعليق الأنشطة الرياضية، في ظل احتلاله للمركز الخامس في سلم ترتيب البطولة الإحترافية، على بعد 5 نقاط من المتصدر الوداد الرياضي.
ويسعى الفريق الرباطي للمنافسة بقوة على اللقب هذا الموسم، من أجل إعادة الفريق لمكانته الأصلية فوق منصات التتويج، التي غاب عنها لسنوات، أو على الأقل العودة للمسابقات القارية خلال الموسم القادم، باحتلال مرتبة متقدمة.
