"بلاك آرمي" لإدارة الجيش الملكي: "طموحنا مُعلَّق على فئة الأمل .. كوِّنوا فريقا من لاعبي المدرسة يُعيد للزعيم هيبته" - El botola - البطولة

"بلاك آرمي" لإدارة الجيش الملكي: "طموحنا مُعلَّق على فئة الأمل .. كوِّنوا فريقا من لاعبي المدرسة يُعيد للزعيم هيبته"

أيوب رفيق (البطولة)
20 يونيو 2020على الساعة09:37

دعا فصيل "بلاك آرمي"، المُساند ، إدارة النادي إلى العناية والإيمان بلاعبي فئة الأمل وإحاطتهم بالثقة الكاملة، مُشدِّداً على ضرورة "تكوين فريق من لاعبي المدرسة يعيد للزعيم هيبته ومكانته في المنظومة الكروية الوطنية".


وقالت "إلترا بلاك آرمي"، إنه ليس هناك مرارة أكبر من تلك "التي يتجرعها من كان يحمل حلم اللعب في صفوف الفريق عبر المرور من خلال كل مراحل التكوين داخل الفريق، ليجد نفسه في الأخير خارج مشروع تكوين فريق ينافس على الألقاب"، باسطةً أسباب عديدة تقف على حسب قولها خلف ذلك.


وعدَّد المصدر نفسه تلك العوامل والأسباب في "العشوائية في التسيير، وعدم التفكير في بناء هوية المجموعة وتطعيمها بما ينقصها، بقدر التفكير في الفوز بلقب لتسجيل الإنجازات الوهمية من قبل المسيرين، ثم البحث عن المصالح الشخصية من خلال إبرام صفقات مربحة ماديا ولا تقدم أية إضافة للمجموعة"، فضلاً عن استغلال بعض وكلاء الأعمال للظرفية التي يعرفها الجيش للاغتناء.


وأضاف الفصيل المؤازر للنادي العسكري: "وبذلك فإن مجموعة الجيش الأسود تؤكد لإدارة نادي الجيش الملكي:


1- أن أملها في فريق الأمل أكبر من أملها في كبار اللاعبين بالبطولة الوطنية.

2- أن الصفقات المشبوهة أصبحت وصمة عار على جبين كل المسيرين في السنوات الأخيرة، وبذلك وجوب القطع مع السماسرة الذين إغتنوا من مثل هكذا صفقات.

3- اننا لا نطمح للقب يتم شراء صمتنا من خلاله، بقدر ما نطمح لتكوين فريق من لاعبي المدرسة يعيد للزعيم هيبته ومكانته في المنظومة الكروية الوطنية، بإعتباره القاطرة الأولى لتكوين منتخب وطني من طينة منتخب 1986".


وتابعت قائلةً: "4- أن المال بإمكانه شراء لاعبين، لكن لن يمكن إدارة الفريق من شراء مقاتلين وكما نقول بعاميتنا " قادرين يخليو رجليهم وسط التيران.


5- أن هوية الفرد يجب أن تكون حاضرة من خلال كل مشروع رياضي لتتلاحم مع هوية المجموعة وهوية الفريق
".


وكان كل من عبد الرحيم طاليب ومحسن بوهلال، مدرب "الزعيم" ومساعده، قد أكّدا، في تصريحات لـ"البطولة"، أن الفريق يُراهن في المرحلة الحالية على الطاقات الشابة داخل المجموعة، مُشيرين إلى أن لاعبي فئة الأمل سيحظون بالفرصة التي يستحقونها مع الكبار مستقبلاً.

أخبار ذات صلة