المغرب التطواني أول فريق مغربي يستأنف تداريبه الجماعية بشكل رسمي .. والحصة التدريبية تُجرى على شكل "مجموعات صغيرة"

استأنف المغرب التطواني، اليوم السبت، تداريبه "الجماعية"، كأول نادٍ مغربي يعود إلى التمرن على أرضية الملعب بشكل رسمي، بعد أيام قليلة من تخفيف "الحجر الصحي" بمدينة تطوان من طرف الحكومة المغربية.

ومضت الحصة التدريبية التي أجراها فريق "الحمامة البيضاء" على شكل مجموعات صغيرة، تضم كل واحدة منها 3 أو 4 لاعبين على أقصى حد، احتراماً للتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

وخاضت المجموعة التي يُشرف عليها الإطار الوطني رضا حكم حصتها التدريبية بمنطقة "الملاليين"، بعد ثلاثة أشهر من اقتصارها على التمارين المنزلية الفردية، وفق برنامج سطَّره المعد البدني للنادي للحفاظ على طراوة ولياقة اللاعبين في هذه الفترة.

وأجرى المغرب التطواني 19 مقابلة في الموسم الحالي ضمن مسابقة "البطولة الاحترافية"، انتصر في سبعة وتعادل في سبعة، فيما انهزم في خمسة لقاءات، ليحتل بذلك المركز السابع برصيد 28 نقطة.

هذا ويلف الغموض مصير النشاط الكروي بالمغرب في الوقت الحالي، رغم تواجد اتجاه عام يستبعد إنهاء الموسم ويشي بإمكانية استئنافه.

وكانت وزارتا الداخلية والصحة قد صنَّفتا أقاليم وعمالات المملكة إلى منطقتيْن؛ الأولى تستفيد من تخفيف تدابير "الحجر الصحي"، تنتمي إليها مدينة تطوان، والثانية تُبقي على نفس الإجراءات الوقائية التي اعتمدت منذ حوالي ثلاثة أشهر.