"لافتة موحدة" تُرفع في مختلف مدن المغرب و الخارج .. إحتفالا بالذكرى الـ14 لتأسيس فصيل "الإيغلز" المساند للرجاء
احتفلت أولترا "إيغلز" المساندة لنادي الرجاء الرياضي، بالذكرى الـ14 لتأسيس الفصيل، من خلال رفع لافتة "موحدة" بعد تخفيف إجراءَات الحجر الصحي في بعض جهات المملكة والمدن العالمية، تتضمن عبارة "ثُلّةٌ ملتحمةٌ مَضّاء والأثرَمان للرجاء".
وأكد الفصيل أن الإحتفالية هذا الموسم، كانت وسط ظروف خاصة، تشهد تفشي فيروس كورونا المستجد، ما فرض عليها الإكتفاء برفع لافتة موحدة في مختلف مدن المغرب و الخارج، تجنبا لأي تجمعات قد تتسبب في خرق الإجراءَات و التدابير الإحترازية التي تفرضها السلطات للتصدي للوباء.
ونشر الفصيل الرجاوي بلاغا جاء كالآتي:
نظرا للظروف الاستثنائية التي يمر منها العالم كما يمر منها بلدنا بسبب الانتشار المهول للجائحة، رافقتنا عدة تغيرات على مستوى الأعمال وكذا عملية أداء الأدوار المنوطة بنا. ففي ظل الإعلان عن حالة الطوارئ التي عمّت أرجاء البلاد، لم يكن ممكنا الاستمرار في العمل الميداني بالشكل العادي الذي نعرفه. لذا، لجأنا إلى عالم الواقع الافتراضي بدل الانقطاع، ومن ثم الجمود، ولربما كان في استغلالنا لمنصات التواصل الاجتماعي فائدة أكبر.
لم تقف التغيرات التي عرفتها مجموعتنا عند هذا الحد، بل طالت كذلك ميلاد المجموعة، وقد اتّسم تخليد هذا الميلاد بطعم آخر غير الذي اعتدناه فيما مضى في السنوات التي عرفتها رحلتنا؛ بحيث اخترنا أن نرفع رسالة موحدة موزعة على فروعنا في كل ربوع الوطن، تأكيدا منا على وفائنا بالعهد الذي قطعناه مجتمعين، ألا وهو أن نظل لحمة واحدة متكتلة كعادتها في الدفع بالنسر الأخضر نحو العلياء والدفاع عن مصالحه في كل محطة يقف عندها.
جاءت رسالتنا هكذا: "ثُلّةٌ ملتحمةٌ مَضّاء والأثرَمان للرجاء"، بلون أدبي شعري فني تقديرا لمسارنا، وتعبيرا عن ثيمتي "الجماعة" التي جسدناها طيلة الأربع عشرة سنة عبر تشييد جسورها وتوطيد أواصرها للسير على الجادة التي أتيناها من دروب متفرقة، وكذا "الحب" السرمدي الذي يربطنا بالرجاء والذي ظل يلازمنا في حركاتنا وسكناتنا ليل نهار، منذ أن بدأنا مشوارنا.
ويذكر أن الأولترا الرجاوية، كانت قد انخرطت في العديد من الحملات التحسيسية و التضامنية، خلال فترة تفشي الوباء في المملكة.