فرناندو سانز يدافع عن عودة المنافسة للدوري الإسباني

يعول فرناندو سانز، مدير العلاقات المؤسسية الدولية وسفراء وأساطير الليجا، على عودة قريبة لكرة القدم في إسبانيا، بشكل "مختلف" عما نعرفه، "دون جماهير".

وأكد المسؤول الذي فقد والده بسبب الوباء، أنه قد حان الوقت للمضي قدما و"متابعة الحياة"، مدافعا عن العودة للمنافسة مرة أخرى "بضمانات" ومع مراعاة التوصيات الصحية.

ورغم تقديره للمخاوف، طلب سانز من الجميع أن يكونوا "متسقين مع ما قد يحدث" إذا لم يتم استئناف الدوري الإسباني وحثهم على التفكير في كم العائلات التي تعيش من هذه الرياضة.

واعتبر أن كرة القدم "ستظل دائما شيئا مهما في المجتمع، على الأقل في إسبانيا"، مضيفا: "يجب أن ندرك أننا نشهد أمرا فريدا في تاريخ البشرية، لكن يجب أن نتحلى أيضا بالحكمة والمسؤولية للعودة من أجل سلسلة من الأسباب الاقتصادية المهمة أيضا".

وشدد على أن العودة يجب أن تجري "دون تعريض أي شخص آخر للخطر، بداية من اللاعبين أنفسهم".

وأردف: "سوف نستمتع بكرة القدم، ليس كما نود لأن المنافسات ستكون دون جمهور، لكن في المستقبل القريب سنعود للتنافس مجددا وسط المشجعين للاستمتاع بأفضل مسابقة في العالم".

ومنحت السلطات الصحية الإسبانية بالفعل الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات وأحالت الحكومة قرار العودة من عدمها إلى الليجا والاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وعما إذا كان يرى في ذلك تسرعا، قال سانز: "نواصل إتباع الإرشادات سواء اتفقنا معها أم لا، لكن يجب أن نسير خلف أصحاب المسؤولية، وهذا ما فعلته كرة القدم".

وتابع قائلا: "ربما تكون لدينا آراء أخرى منطقية، لكن الرأي النهائي يعود لوزارة الصحة، وإذا قالت الوزارة أن العودة ممكنة الآن، فهي ممكنة".

وحول مخاوف اللاعبين من العدوى، قال سانز: "القرار الصحيح والقرار الذي يناسب ما يريده الجميع، لن يأتي أبدا وستكون هناك خلافات دائما، لكن عليك أن تبحث عن الأغلبية".

وأبرز أن "لاعب كرة القدم هو المحور الرئيسي ويجب أن يعرف أنه هو المسؤول الأكبر عن المضي قدما. يجب أن نحترم رأي الجميع، ولكن بما يتفق مع ما يمكن أن يحدث إذا استسلمت لهذا الخوف".