ألمانيا ترفض إجراء اختبارات كورونا على اللاعبين بشكل دائم

شككت الوكالة الحكومية الألمانية لمكافحة الأمراض والوقاية منها - معهد روبرت كوخ- بشأن ما إذا كان هناك حاجة لاستخدام عدد كبير من اختبارات اكتشاف الإصابة بمرض كورونا، من أجل إمكانية استئناف الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا).

وفال نائب رئيس المعهد لارس شاده في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن الاختبارات يجب أن يتم حجزها للأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، والذي قد يكون من بينهم نجوم كرة القدم.

وقال: "لا أفهم لماذا هناك قطاعات معينة من السكان، سواء كانوا رياضيين أو خلافه- يمكنك أن تفكر في أي شيء آخر قد يكون له مصلحة اجتماعية محددة- لماذا ينبغي فحصهم بشكل دائم؟".

وأضاف :"إذا كان يعاني لاعب من المرض، سنكون سعداء لفحصه، أو إذا كان جزءا من التفشي".

ولكن شاده تحدث أيضا عن "سؤال صعب" بشان قضية الاختبارات في كرة القدم.

وأشار سياسيون إلى أن الدوري الألماني يمكن أن يتم استئنافه الشهر المقبل بدون جمهور وتحت شروط صحية صارمة.

ويتردد أن من بين الخطط لجعل اللعب آمنا هو خضوع اللاعبين، والمدربين، وبقية  العاملين للاختبارات كل ثلاثة أيام. هذا قد ينتج عنه عمل 20 ألف اختبار حتى نهاية الموسم.

وعرض كليمينس توينيس رئيس نادي شالكه المختبرات الخاصة بشركة تصنيع اللحوم التي يمتلكها لإجراء الاختبارات.

وحتى هذه اللحظة بإمكان مختبراته إجراء 730 ألف اختبار في الاسبوع ولكنه ينوي زيادة العدد خلال الأسابيع المقبلة.